مصرف سورية المركزي

عقد مصرف سورية المركزي جلسة تدخل طرح خلالها شريحة بقيمة 20 مليون دولار أمريكي للبيع لأغراض التدخل غير أن أياً من مؤسسات الصرافة لم يتقدم بطلب شراء.

وأوضح حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور اديب ميالة في تصريح لـ سانا أنه لم يتقدم أحد للشراء “نظرا لوجود عرض كاف لديهم من القطع الأجنبي وعدم وجود طلب حقيقي يستدعي ذلك”.

وأشار الى اتخاذ خطوات إضافية بدأ المصرف القيام بها لتخفيف الضغط على الطلب على القطع الأجنبي في السوق الموازية “ولاسيما الطلب الناجم عن نشاط التهريب لسلع ذات استهلاك واسع مثل التبغ والهواتف النقالة” وإجراءات أخرى لتعزيز المعروض من القطع الأجنبي.

وبين أن هدف الجلسات تفعيل التشاركية والتنسيق بين مصرف سورية المركزي وموءسسات الصرافة لدعم استقرار سعر الصرف ومتابعة تطور سعر صرف الليرة السورية وحمايتها من المضاربة .

وجدد الحاكم التأكيد على أن المصرف يقوم بتلبية كل احتياجات السوق المحلية من القطع للأغراض التجارية الواردة عن طريق المصارف وبنسبة تصل إلى 100 بالمئة وفتحه المجال أمام مؤسسات الصرافة للتدخل بشكل أوسع في السوق لتمويل العمليات التجارية وذلك عبر السماح لتلك الموءسسات بتقديم طلبات لمصرف سورية المركزي لتلبية أي طلب على القطع الأجنبي لتمويل المستوردات ” لضمان عدم وجود أي فجوات تمويلية في السوق تسمح بالمضاربة على سعر الصرف كما تم أيضا السماح لمكاتب الصرافة بتمويل العمليات التجارية من مواردها الذاتية بالعملات الأجنبية”.

وتم خلال الجلسة الإعلان بشكل مبدئي عن إطلاق صفحة الكترونية على موقع الفيسبوك بعنوان وسيط الصرافة السوري تحت شعار /ليرتنا ذهب/ على ان يتم في القريب العاجل إطلاق موقع الكتروني رسمي يمثل موءسسات الصرافة من اجل تعزيز تدفق المعلومات بين موءسسات الصرافة والجمهور ونشر الأخبار ذات الصلة بنشاط شركات ومكاتب الصرافة بشكل دقيق وشفاف ولاسيما فيما يتعلق منها بحالة العرض والطلب على القطع الأجنبي في السوق واستعداد الشركات التي لديها فوائض من القطع الأجنبي للبيع للمواطنين سواء من مواردها الذاتية أو من قطع التدخل وفق الشروط والضوابط الصادرة عن المصرف .