دمشق - العرب اليوم
اطلق مصرف الشام بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيسه فيلمًا بعنوان "الأمل"، تدور أحداثه في قلب دمشق عاصمة الجمهورية العربية السورية، في سياق درامي مشوّق غير مباشر.
و يُسلط الفيلم الضوء على الظروف التي واكبت ظهور مصرف الشام باعتباره أول مصرف إسلامي في سورية، وأن مصرف الشام شريك حقيقي في بناء سورية، فقد لعب دورًا محوريًا في عملية تنمية المجتمع السوري، والمساهمة بدعم الاقتصاد الوطني عبر طرح خدمات تمويلية للمشاريع المتوسطة والصغيرة وتمويل الأفراد، مرورًا بمواجهة مصرف الشّام أهم وأصعب الأزمات التي شهدتها سورية، حيث نجح البنك بإثبات قدرته على البقاء قوياً مشكّلاً نموذجًا مصرفيًا فريدًا في التعاطي مع الأزمات، ومكرّسًا نفسه في مصاف أهم المصارف السورية.
" وتم تصوير دمشق القديمة والمسجد الأموي بلقطاتٍ لبنك الشام عبر كاميرا "Phantom Flying Camera" وهي المرة الأولى التي تُصوّر بها دمشق القديمة بهذه التقنية وكانت حصريّة لصالح المصرِف، حيث يضاف فيلم "الأمل" إلى تاريخ ورصيد بنك الشام والمبادرات التي دأب فريق بنك الشام التسويقي والإعلامي على تقديمها انطلاقًا من التزامهم بمسؤوليتهم تجاه تعزيز هوية بنك الشام والترويج لاسمه وخدماته ومنتجاته بطريقة محفزة، وإيماناً منهم بأهمية دور الإعلان والإعلام وتوظيفهما في تعزيز ولاء عملاء البنك بأساليب مبتكرة.