بنك الخليج الأول

 سجل بنك الخليج الأول صافي أرباح بلغت 5.66 مليار درهم في عام 2014 بزيادة قدرها 18 في المائة مقارنة مع صافي أرباح العام 2013 البالغة 4.77 مليار درهم.

وقد تمكن البنك خلال العام 2014 من تحقيق نمو متواصل في أرباحه للعام الـ 15 على التوالي ويرجع الأداء المتميز للبنك إلى التركيز على ضمان مستويات نمو مستقرة والاستفادة من نقاط القوة التي يتميز بها نموذج أعماله المتطور وكذلك إعادة الهيكلة لعملياته التي تمت مؤخرا.

وقد شهدت مختلف مجموعات الأعمال في البنك نموا إيجابيا خلال العام الماضي بسبب التنويع المستمرلأعماله والمراقبة المستمرة للتكاليف والمنهجية المتميزة لإدارة المخاطر التي يعتمدها.

وقال عبد الحميد سعيد العضو المنتدب وعضو مجلس إدارة بنك الخليج الأول " أنجزنا خلال عام 2014 تقدما كبيرا نحو تحقيق طموحاتنا وأهدافنا الاستراتيجية وذلك بالتزامن مع إحتفالنا بالذكرى السنوية ال 35 لتأسيس البنك حيث قدمنا أداء متطورا يعكس التزامنا الدائم بتحقيق نتائج مالية متميزة ومواصلة تقديم أفضل قيمة لمساهمينا وعملاءنا ".

وأضاف " وبالرغم من التقلبات المتزايدة التي شهدتها الأسواق والناجمة عن انخفاض أسعار النفط مع نهاية العام الماضي فقد واصلت أسهم بنك الخليج الأول أدائها المتفوق ضمن المؤشرات الرئيسية والقياسية لسوق الأوراق المالية وذلك لثقة المستثمرين بمؤسستنا واستراتيجيتنا وقناعة مساهمينا الدائمة برؤيتنا." .

وقد أوصى مجلس إدارة البنك بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 100 في المائة من رأس المال" أي بقيمة درهم واحد لكل سهم" وأسهم منحة بنسبة 15.38 في المائة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2014.. حيث يبلغ إجمالي هذه التوزيعات النقدية حوالي 3.9 مليار درهم مقارنة بـ 3 مليار درهم تم توزيعها في العام 2013.

وتخضع هذه التوزيعات المقترحة لموافقة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي وموافقة الجمعية العمومية السنوية العادية للمساهمين التي ستعقد في 25 فبراير 2015.

ومن جهته قال أندريه الصايغ الرئيس التنفيذي لبنك الخليج الأول " شكل 2014 عاما مهما في مسيرة البنك حيث بدأ يحصد نتائج نجاح نموذج أعماله الجديد الذي تم تطويره ليتماشى مع الخطة الاستراتيجية التي أقرت قبل عامين. كما تم التركيز خلال الفترة الماضية بشكل أساسي على تعزيز محفظة منتجاتنا والتوجه نحو مزيد من التخصصية ضمن مجموعات الأعمال الرئيسية وتعزيز مستويات التعاون والتكامل بينها ".

وأشار إلى أن هذه الخطوات قد تساهم إلى جانب الالتزام المتواصل بالتركيز على العملاء في تعزيز موقع بنك الخليج الأول كـ "الخيار الأول" للعملاء داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها وتزيد من ثقتهم به كالشريك المصرفي الأمثل لدعمهم وتلبية احتياجاتهم المالية.

وأضاف الصايغ " أظهرت جميع المؤشرات نجاح جهودنا الهادفة إلى الحفاظ على ميزانية عمومية قوية والحد من المخاطر عن طريق تنويع الأعمال حيث ظهر ذلك بوضوح من خلال مؤشرات الأداء الأساسية القوية." .