أكد محافظ البنك المركزي الياباني الجديد، هاروهيكو كورودا، أن البنك يدرس "جميع الخيارات الممكنة" لتبني إجراءات من شأنها تحقيق مرونة نقدية بما يساهم في انتشال البلاد من الانكماش المستمر. ولم يستبعد كورودا في جلسة برلمانية اليوم إمكانية شراء ديون حكومية لمدة خمسة أعوام أو ذات استحقاقات طويلة الأجل، كأحد الخيارات المطروحة لدى البنك لتحفيز الاقتصاد، بحسب صحيفة (نيكي) الاقتصادية. وجدد محافظ البنك المركزي الجديد أيضا وعده بـ"فعل كل ما هو ضروري" لتحقيق هدفه في الوصول بمستوى التضخم إلى 2% في غضون فترة تقترب من عامين. وتولى كورودا (68 عاما) مهام منصبه الجديد في 21 مارس/آذار الجاري، وكان يشغل في السابق رئيس البنك الآسيوي للتنمية. وفي ظل استقرار سعر الفائدة عند مستوى صفر تقريبا منذ أكثر من عامين، تتمثل أداة التحفيز الوحيدة المتاحة لدى البنك المركزي الياباني في برنامج لشراء السندات، وهي الآلية التي تساعده على ضخ سيولة في الاقتصاد.