ذكر مصدر من مصرف موريتانيا المركزي أن ورشة العمل التي أقيمت الأربعاء الماضي حول محور "دور الأسواق المالية في تطوير الاقتصاد الوطني" يشكل مرحلة حاسمة في عملية انشاء سوق نواكشوط للأوراق المالية.

ونظم المصرف المركزي هذه التظاهرة بالتعاون مع اتحاد الهيئات العربية للأسواق المالية بهدف "تبادل الخبرات حول عمل الأسواق المالية من أجل التحضير لإقامة أول سوق للأوراق المالية وفق للمعايير الدولية والخصوصيات الإقليمية".

وتوقع مستشار لمحافظ المصرف المركزي حول الشؤون المالية أن يفتح سوق نواكشوط للأوراق المالية أبوابه خلال الأسابيع القادمة.

وأصبحت دراسة الجدوى الاقتصادية جاهزة منذ يناير 2014 بينما تم تحديد إطار عمل هذه الأداة. كما أن مقومات الشركات العمومية والخاصة التي سيتم إدراجها في سوق نواكشوط للأوراق المالية معروفة.

ومن شأن إنشاء سوق نواكشوط للأوراق المالية المساهمة في تحسين النسيج الاقتصادي الوطني والاضطلاع بدور هام في توسع القطاع الخاص.

يشار إلى أن موريتانيا بلد يزخر بالموارد الطبيعية مثل الحديد والنحاس والذهب والنفط وبالموارد السمكية بالإضافة إلى مقومات زراعية هامة في حوض النهر.

وتسجل البلاد منذ سنوات معدل نمو للناتج الإجمالي المحلي يفوق 6 في المائة