قالت الولايات المتحدة،الجمعة، إنها سمحت لبنك عراقي باستئناف التعاملات مع النظام المالي الأميركي بعد أن أظهر البنك أنه لم يعد يساعد إيران في التهرب من عقوبات مالية. وفي العام الماضي وضعت الولايات المتحدة بنك إيلاف الاسلامي العراقي في القائمة السوداء لتعامله مع بنك تنمية الصادرات الإيراني وهو مصرف  مملوك للدولة تتهمه واشنطن بأنه "يشارك في نشر" أسلحة للدمار الشامل.           والإدراج في القائمة السوداء يرغم البنوك على الاختيار بين قطع الروابط مع المؤسسات الإيرانية التي تستهدفها العقوبات الأمير كية أو الانقطاع عن النظام المالي الأميركي.     وفرضت واشنطن سلسلة عقوبات مالية وتجارية على إيران للضغط عليها لكبح برنامجها النووي الذي تقول واشنطن إنه يهدف إلى تطوير أسلحة نووية. وتقول إيران إن البرنامج مخصص للأغراض السلمية.      وعند وضعه في القائمة السوداء قالت وزارة الخزانة الأميركية أنه يتعين على بنك إيلاف أن يكمل بضع خطوات لاستئنافا لتعاملات مع النظام المالي الأميركي من بينها تجميد حسابات بنك تنمية الصادرات الإيراني وتقليص تعاملاته مع القطاع المالي الإيراني.     وقال ديفيد كوهين وكيل وزارة الخزانة لشؤون الارهاب والمخابرات المالية "نرحب اليوم بعودة بنك إيلاف الاسلامي الي النظام المالي الأميركي ونحن نحث الافراد والكيانات الآخرين المدرجين (بالقائمةالسوداء) حول العالم على يحذو حذو نموذجه الإيجابي." "الرفع من القائمة السوداء اليوم يظهر ان عقوباتنا مرنة ويمكن رفعها إذا انتهي السلوك الذى أدى الي فرض العقوبات." ويسمح قانون صدر في 2010 للولايات المتحدة بفرض عقوبات على البنوك الأجنبية التي تتعامل مع البنوك أو الشركات او الأفراد الايرانيين المحظور عليهم التعامل مع النظام المالي الأميركي. وهذه هي المرة الأولى التي ترفع فيها الولايات المتحدة العقوبات بمقتضى ذلك القانون.