مصرف الريان

كشف "بنك بريطانيا الإسلامي" وهو مصرف أنشطة التجزئة الوحيد المتخصص في المعاملات الإسلامية في البلاد انه يخطط لتوسيع نطاق منتجاته للفوز بأنشطة على المستوى المحلي وعبر أوروبا مدعوماً بمساهم قطري جديد.
وإستحوذ "مصرف الريان" أكبر بنك إسلامي في قطر من حيث القيمة السوقية في كانون الثاني على بنك بريطانيا الإسلامي وضخ فيه في شباط 75.8 مليون جنيه استرليني "129 مليون دولار" لدعم خطط التوسع.
وقال الرئيس التنفيذي لـ"بنك بريطانيا الإسلامي" والذي عين مؤخراً سلطان شودري : إن البنك يطور أنشطته في مجال العقارات التجارية لزيادة الدخل من الرسوم مع سعيه لتحقيق أرباح للمرة الأولى.
وتابع شودري "كان الاستحواذ نقطة تحول بالنسبة لنا وهو ما يعني أننا سنعدل اتجاه البنك. سنحول تركيزنا بشكل أكبر إلى الأنشطة المصرفية التجارية".
ولدى بنك بريطانيا الإسلامي - ومقره برمنغهام - نحو 50 ألف عميل وودائع أفراد قيمتها 380 مليون جنيه استرليني لكنه يواجه صعوبات في التحول إلى الربحية منذ بدء نشاطه في 2004.
وقال شودري إن ذلك قد يتغير قريباً حيث زادت أنشطة التمويل العقاري إلى مثليها العام الماضي وهو ما قد يتيح للبنك التوسع في وقت لاحق في أوروبا مضيفا أن عمليات التجزئة المصرفية ستواصل التركيز على بريطانيا.
وتابع "يتمثل الهدف بوضوح في الوصول إلى "نقطة التعادل" ليس فقط على الأمد المتوسط وإنما أيضا على الأجل القصير ونحن على المسار لتحقيق ذلك".
ويهدف البنك أيضا لشراء بعض الصكوك التي ستصدرها الحكومة البريطانية هذا الأسبوع بقيمة 200 مليون جنيه استرليني.
وعبر شودري عن أمله في أن تجتذب الصكوك طلباً يشجع الحكومة البريطانية على بحث إصدار مستقبلي يمكن تسهيله من خلال استخدام هياكل مختلفة للصكوك. وسيعتمد أول إصدار تقوم به الحكومة البريطانية على هيكل الإجارة.