قررت وزارة الطاقة الإسرائيلية منح شركة "جيني إنرجي" الإسرائيلية - الأميركية رخصة للتنقيب عن النفط في هضبة الجولان السورية المحتلة بعد أن كانت حكومة إسحاق رابين قد أوقفت أعمال تنقيب مشابهة قبل 20 عاما بسبب إجراء مفاوضات السلام مع دول عربية. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الخميس 21 شباط/فبراير، أن وزير الطاقة الإسرائيلي عوزي لانداو من حزب "إسرائيل بيتنا" وافق على طلب رئيس شركة "جيني إنرجي"، الوزير السابق إيفي إيتام، وهو يميني ومستوطن، بأن تنقب الشركة عن النفط في هضبة الجولان. وأضافت الصحيفة أن لانداو، وبتشجيع من إيتام، سعى إلى إقناع الخبراء في وزارة الطاقة باستئناف التنقيب لتتقرر مؤخرا الموافقة على طلب الشركة الإسرائيلية - الأمريكية. وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل 20 عاما قررت حكومة إسحاق رابين وقف أعمال التنقيب عن النفط في هضبة الجولان على أثر بدء مفاوضات بين إسرائيل ودول عربية، وتحسب إسرائيل آنذاك من أن استمرار أعمال التنقيب سيلحق ضررا باتفاقيات مستقبلية بين إسرائيل ودول عربية.