قالت مصادر بمصاف هندية، إن الهند تدفع الآن لإيران بالروبية فقط مقابل وارداتها من النفط الإيراني، مما يعنى أن الجمهورية الإسلامية فقدت مصدرًا آخر للمدفوعات باليورو مع تشديد العقوبات إعتبارًا من السادس من شباط/فبراير. والروبية قابلة للتحويل جزئيًا فقط مما يقلص من قبولها على المستوى الدولي رغم أن إيران تستطيع استخدامها في شراء سلع وخدمات لا تخضع للعقوبات من الهند. وقال مصرفيون، إن بنك خلق التركى كان يتلقى المدفوعات مقابل النفط الإيرانى باليورو من الهند منذ يوليو 2011 بعد إغلاق قنوات أخرى جراء العقوبات فى وقت سابق لكن الإجراءات الأخيرة التى اتخذتها الولايات المتحدة خنقت تلك القناة. والهند هى ثاني أكبر مستورد للنفط الإيراني بعد الصين، لكن نيودلهى رابع أكبر مستورد للنفط فى العالم تخفض وارداتها من نفط ايران ولذا ضمنت إعفاء من عقوبات من شأنها أن تعرقل تعاملاتها فى الشبكات المصرفية العالمية. ويستخدم الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة العقوبات لإجبار إيران على التخلى عن برنامجها النووى المثير للجدل الذى يعتقد الغرب أنه يهدف لإنتاج أسلحة نووية بينما تقول إيران إنه مخصص لأغراض سلمية. وقالت المصادر إنها تلقت رسالة عبر البريد الإلكترونى من بنك خلق التركى فى الخامس من فبراير تفيد بأن البنك لن يكون بمقدوره تلقى مدفوعات مقابل النفط الإيرانى اعتبارا من السادس من فبراير.