سجلت أسعار النفط أعلى مكاسب لها في الربع الثاني من العام الجاري، بزيادة قدرها 26% مقارنة بالربع الأول، الذي شهدت فيه الأسعار تراجعا وصل إلى 26 دولارا للبرميل.

ويجري تداول النفط عند مستوى الخمسين دولارا حاليا، على خلفية نقص الإمدادات من العديد من الدول وتراجع إنتاج أميركا بأكثر من نصف مليون برميل يوميا.

وأوضحت نشرة "بلومبرج" الاقتصادية الأمريكية: إن المكاسب التي حققها السوق خلال الربع الثاني، تُعد الأكبر منذ عام 2009، وذلك على الرغم من التراجع، الذي سجلته منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. 

ولفت التقرير إلى تراجع إنتاج أنريكا إلى 8.6 مليون برميل يوميا، والذي يعد الأقل منذ سبتمبر عام 2014، مشيرا إلى أن أغلب الارتفاعات التي تم تسجيلها لا تعود إلى أسباب جوهرية في أساسيات السوق، وإنما لعوامل وقتية مثل الاضطرابات في نيجيريا وفنزويلا والنرويج.واتفقت تقديرات وكالة الطاقة الدولية مع منظمة أوبك، على أن السوق في طريقه إلى التوازن، في ظل نمو الطلب مقارنة بالمعروض. وفيما أشار التقرير إلى تراجع إنتاج أمريكا إلى 8.6 مليون برميل الأسبوع الماضي، وتوقع انخفاض إنتاج النرويج بنسبة 12%، إذا نفّذ العمال الإضراب بسبب الخلاف على الرواتب السبت.