أكد المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول: إن الطلب العالمي على النفط سيزيد بمقدار 1.2 مليون برميل يوميًا في 2017 دون تغير يذكر عن معدل نمو الطلب هذا العام، وتوقع استعادة أسواق النفط توازنها في النصف الثاني من العام المقبل ما لم يكن هناك تدخل في إمدادات المعروض يرفع الأسعار ويعيد الموردين إلى الإنتاج قبل هذا التوقيت.

وأضاف: "إذا ارتفعت الأسعار نتيجة لهذا التدخل (بقيادة أوبك) فإننا قد نرى استجابة أيضا من (ذوي) الإنتاج الأعلى تكلفة"، فيما يناقش الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول وغيرهم من المنتجين مثل روسيا منذ أشهر التعاون على خفض إمدادات الخام لدعم الأسعار التي لا تزال أقل من نصف مستوياتها قبل عامين. 

وكشف متحدث باسم السفارة الفنزويلية في موسكو عن اجتماع بين وزير النفط الفنزويلي إيولوخيو ديل بينو مع وزير الطاقة الروسي في موسكو لإجراء محادثات، وامتنع عن كشف تفاصيل بشأن الاجتماع قائلاً: إن الوزيرين سيعقدان مؤتمرًا صحفيًا في وقت لاحق.

وكانت فنزويلا العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تدفع بقوة تجاه إبرام اتفاق بين كبار منتجي النفط العالميين بهدف تحقيق الاستقرار في سوق النفط، وقد أضر انخفاض أسعار النفط بفنزويلا الغنية بالخام لتعاني البلاد من أزمة اقتصادية شديدة مما اضطر بعض الأسر لخفض عدد وجبات الطعام بسبب نقص المواد الغذائية وتسارع التضخم.