أشارت وكالة الطاقة الدولية الى أن عرض وطلب النفط قد يعودوا إلى التوازن مجددًا في وقت مبكر عن المتوقع العام القادم، في حال تنفيذ "أوبك" اتفاق خفض الإنتاج.
وصرحت الوكالة قائلةً: "رؤيتنا للعرض والطلب تشير إلى أن السوق – في حال ترك لآلياته الخاصة – قد يظل في حالة وفرة المعروض حتى النصف الأول من العام القادم"، وأضافت: "في حال التزمت "أوبك" بمستهدفها الجديد، فإن السوق سيستعيد توازنه بشكل أسرع".

وفي تقرير المنظمة الشهري عن السياسة النفطية أوضحت أن بالاتفاق على خفض الإنتاج للمرة الأولى في ثمان سنوات، فإن "أوبك" "تتخلى بشكل فعال" عن سياسة السوق الحرة التي اتبعتها عام 2014.
واتفق أعضاء "أوبك" الشهر الماضي على تقليص إنتاجهم إلى مدى يتراوح بين  32.5 إلى 33 مليون برميل يوميًا.

وذكرت الوكالة: "الآن يبدأ العمل الحقيقي"، مضيفة أن "التفاصيل الحرجة" مثل حصص الدول والتنفيذ يجب التوصل إليها في اجتماع "أوبك" الذي سيعقد في الثلاثين من تشرين الثاني القادم في فيينا.
وأشارت الوكالة إلى أن "أوبك" ضخت مستوى قياسيًا بلغ 33.64 مليون برميل من النفط خلال أيلول.
وتتوقع الوكالة حاليًا نمو الطلب بمقدار 1.2 مليون برميل يوميًا هذا العام من توقعاته في الشهر الماضي البالغة 1.3 مليون برميل.