أبوظبي ـ وكالات
ترتفع الطاقة التخزينية للوقود في ميناء الفجيرة بنهاية عام 2015 بنحو 43% إلى 10 ملايين طن وقود، بعد إتمام المرحلة الأولى من تطوير المرفأ مقابل 7 ملايين طن بنهاية العام الحالي، بحسب الكابتن موسى مراد المدير العام للميناء. وقال مراد لـ «الاتحاد» على هامش مشاركته بالقمة العالمية للموانئ والتجارة التي اختتمت أعمالها أمس الأول بأبوظبي، إن ارتفاع السعة التخزينية للوقود بالميناء بحلول العام 2015 نتيجة لزيادة عدد أرصفة الخدمات النفطية إلى 9 أرصفة بحلول 2014، مقابل 7 أرصفة حالياً مخصصة لناقلات النفط بطول 2340 متراً ومجهزة بأحدث معدات الإرساء والمناولة. وأضاف أن خطة تطوير الميناء سيتم تنفيذها على عدة مراحل تبعاً لحجم الطلب، ليصل إجمالي الأرصفة العاملة في الميناء بانتهاء عمليات التطوير لنحو 21 رصيفاً مخصصة لناقلات النفط، ما يجعل ميناء الفجيرة محطة رئيسية لتخزين الخام ومشتقاته وتموين السفن في العالم. وأفاد بأن كمية التزود بالوقود والتي يوفرها الميناء حاليا تبلغ نحو 24 مليون طن سنوياً محتلاً المرتبة الثانية بعد سنغافورة. وقال “إنه باكتمال خطط التطوير سيكون ميناء الفجيرة المرفأ البترولي الأول في حجم المناولات البترولية وتخزين النفط ومشتقاته على مستوى العالم متخطيا بذلك ميناء سنغافورة البحري”. ويعد ميناء الفجيرة في المركز الثاني حاليا ضمن الموانئ الأربعة الرئيسية في العالم لتزويد السفن بالوقود وهي سنغافورة والفجيرة وروتردام وهيوستن، بحسب مراد. ولفت إلى أن عمليات التخزين الحالية بالميناء تتم من جانب الشركات الأجنبية، معرباً عن أمله في قيام الشركات الوطنية بهذا النشاط. وقال “إن الطاقة التصديرية الحالية لخط حبشان - الفجيرة تبلغ 1,5 مليون برميل يومياً من النفط، فيما تصل الطاقة القصوى للمرحلة الأولى لنحو 1,8 مليون برميل يومياً”.