بيروت ـ لبنان اليوم
يتواصل ارتفاع أسعار المحروقات والغاز في لبنان، في ظل تدهور الوضع الاقتصادي، وارتفاع سعر الدولار.
وبحسب قرار وزارة الطاقة والمياه اللبنانية الصادر اليوم الأربعاء، 13 من تشرين الأول، بلغ سعر “صفيحة البنزين” (20 ليترًا)، من نوع أوكتان 98 “خالٍ من الرصاص”، 250 ألفًا و700 ليرة لبنانية، وسعر “صفيحة البنزين” من نوع أوكتان 95، 242 ألفًا و800 ليرة لبنانية، وفق ما نقلته “الوكالة الوطنية للإعلام”.
كما بلغ سعر المازوت 235 ألفًا و200 ليرة لبنانية، ووصل سعر مبيع الغاز في مركز التعبئة 187 ألفًا و600 ليرة لينانية، وسعر المبيع في المحلات التجارية 201 ألفًا و100 لييرة لبنانية.
بينما كانت الأسعار السابقة 241 ألفًا و400 ليرة لبنانية للبنزين “98 أوكتان”، و 233 ألفًا و800 ليرة لبنانية لـ “95 أوكتان”، وسعر مبيع الغاز في مركز التعبئة 134 ألفًا و900 ليرة لينانية، وسعر المبيع في المحلات التجارية 143 ألفًا و400 ليرة لبنانية.
وأعلن نقيب “مالكي ومستثمري معامل تعبئة الغاز”، أنطوان يمين، أن معامل التعبئة لن تسلم الغاز اليوم، مبررًا ذلك بارتفاع أسعار المحروقات، بالإضافة لارتفاع سعر الدولار.
وتحاول حكومة تصريف الأعمال التعامل مع الأزمة عبر ترشيد الاستهلاك ورفع الأسعار، إثر تفاقم “أزمة المصارف” الاقتصادية التي يعيشها لينان منذ عام 2019.
وفي 8 من تشرين الأول الحالي، صرح وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، خلال زيارته إلى لبنان، أن إيران مستمرة في إرسال النفط إلى لبنان، بحسب ما نقلته “الوكالة الوطنية للإعلام“.
وجاءت الزيارة في ظل استمرار وصول ناقلات النفط الإيرانية، إذ وصلت ثلاث ناقلات محمّلة بالنفط الإيراني إلى لبنان عبر ميناء “بانياس”، آخرها في 6 من تشرين الأول الحالي، بحسب ما نقله موقع تتبع حركة السفن “TankerTrackers”.
سبقها وصول ناقلة النفط الإيرانية الثانية التي تحمل اسم “FOREST” في 27 من أيلول الماضي، كما وصلت الناقلة الأولى “9283758 FAXON”، وأفرغت حمولتها في 14 من أيلول الماضي.
وتتضارب تصريحات المسؤولين الإيرانيين واللبنانيين بشأن الجهة التي تطلب نقل الوقود إلى لبنان، في ظل العقوبات الأمريكية المفروضة.
قد يهمك ايضا:
الأجهزة القضائية اللبنانية تتقصّى ملايين الدولارات جاءت جواً من تركيا