واشنطن ـ العرب اليوم
بدأت المصافي الجديدة الحديثة وكبرى الشركات التجارية في تحويل أنظارها إلى الناقلات القادرة على قطع مسافات طويلة والمرافئ ذات سعة التخزين الكبيرة في مراكز رئيسية في وقت تغير فيه المصافي والتجار نهجا قائما منذ عشرات السنين في إطار كفاحها للفوز بأسواق جديدة. وتستفيد أحدث المصافي في آسيا والشرق الأوسط والولايات المتحدة من انخفاض تكلفة المواد الأولية والطاقة والضرائب وقلة اللوائح. ويسمح لها ذلك بالتنافس مع المصافي المحلية في أوروبا وأمريكا اللاتينية وافريقيا على بيع منتجات مثل البنزين والديزل وزيت الغاز ووقود الطائرات. وتتطلع شركات التكرير إلى زيادة المبيعات ومن ثم تستخدم ناقلات المسافات الطويلة التي تبلغ حمولتها 75 ألف طن بما يعادل مثلي حمولة الناقلات التقليدية للمنتجات البترولية. ومن أبرز المصافي التي تصدر منتجاتها مصفاة جامناجار التابعة لشركة ريليانس انداستريز الهندية والتي تبلغ طاقتها الإنتاجية 660 ألف برميل يوميا ومصفاة الجبيل الجديدة في السعودية التي تبلغ طاقتها 400 ألف برميل يوميا وهي مشروع مشترك مع توتال.