وقع وزير الطاقة والمياه اللبناني في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل الجمعة مع شركة "نيوس" الأميركية عقداً للمسح البري عن النفط والغاز من الجو. وأوضح باسيل في تصريح بعد التوقيع أن العقد "يمكن لبنان من الدخول على التنقيب عن النفط والغاز في البر من مضمار المسح الجوي". وكان المسح الزلزالي الذي أجرته شركة (سبكتروم) الإنجليزية للمياه الاقليمية اللبنانية في البحرالأبيض المتوسط قد أظهر وجود كميات من الغاز والنفط. وأعلن مديرعام الشركة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فرانك جريج أن " تزايد الاهتمام بعمليات التنقيب في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط في شكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، تحركه اكتشافات الغاز الضخمة جداً التي قام بها مشغلون لعمليات التنقيب والإنتاج في الخارج. " ولفت جريج إلى "فضول لدى علماء الجيولوجيا لمعرفة الانعكاسات الواسعة والإقليمية لهذه الاكتشافات البحرية، إلى جانب فهم إمكان امتداد منظومة البترول البري السوري إلى لبنان." وكان الوزير باسيل قد أعلن في وقت سابق أن الدراسات ترجح بنسبة 50 بالمئة احتواء 45 بالمئة من المياه الاقليمية اللبنانية على 96 تريليون قدم مكعب من الغاز و850 مليون برميل من النفط. يذكر أن لبنان كان قد أقر في عام 2010 قانونا للموارد البترولية وتشكيل هيئة ادارة النفط ، حيث يتوقع انطلاق أول عملية بحث عن النفط والغاز في فبراير عام 2015 ، على أن تليها عام 2016 عملية التطوير للبدء بعدها في عملية الإنتاج.