لندن ـ د.ب.أ
ذكرت تقارير إخبارية بريطانية الإثنين أن شركة «بريتش بتروليم»البريطانية ستكافح ضد طلبات التعويض الضخمة المبالغ فيها أو الخيالية تمامًا على حد قولها. وقالت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية إن الشركة تعهدت بمواجهة تلك الطلبات المتعلقة بكارثة التسرب النفطي لمنصة «ديب ووتر هورايزون» في خليج المكسيك الأميركي عام 2010، رغم تعرضها لانتكاسة إثر صدور حكم من إحدى محاكم الاستئناف الجمعة برفض بعض حججها. وأضافت أن «بريتش بتروليم» أحرزت نجاحًا جزئيًا في أحكام قضائية أخرى صدرت مؤخرًا، وأن محاميها يدللون على أن مبالغ التعويضات يجب أن يتم الحد منها حتى إذا لم تقبل المحكمة تمامًا بموقف الشركة. وتقول «بريتش بتروليم»، إنها تضطر إلى دفع مئات الملايين من الدولارات أو أكثر في تعويضات غير مبررة بموجب تسويتها للكارثة، بسبب سوء الترجمة للاتفاق من جانب «باتريك جونو» الحارس القضائي على مطالب التعويضات. ووفقا للصحيفة تم إلغاء أحد الأشكال المهمة لسوء الترجمة المزعومة في حكم صدر من المحكمة الابتدائية في مدينة «نيو أورلينز» الأميركية ما يفتح الباب أمام إمكانية خفض مبالغ التعويضات في المستقبل، ويمكن أن تسترد الشركة مئات الملايين من الدولارات من الشركات التي حصلت على أموال بموجب الترجمة القديمة للاتفاق. وحسب « فاينانشيال تايمز» فإن القضية اتخذت بعدين أساسيين، وتقول الصحيفة إن البعد الأول، كان يتعلق بالآليات التي استخدمها «جونو» لحساب الخسائر عند تقييم مكافآت التعويض، أما البعد الثاني، فيتعلق بالسؤال الأكبر عما إذا كان من القانوني بالنسبة للتسوية أن يتم دفع تعويضات إلى بعض الشركات التي لم تخسر أي أموال كنتيجة للتسرب النفطي.