يكثر الحديث حاليًا حول رفع الحظر النفطي الغربي عن إيران، ما يدفع شركات النفط العالمية إلى التفكير في تلك المرحلة وحساباتها، ولاسيما بعد لقاء عدد من رؤساء تلك الشركات بالرئيس الإيراني حسن روحاني في دافوس. جهود الرئيس روحاني شخصيا لمد الجسور مع مسؤولي كبريات شركات الطاقة الذين حضروا في دافوس أعطت أكلها على ما يبدو، وبات أمر عودة هذه الشركات إلى إيران متوقفًا على نجاح مفاوضات الملف النووي قبل أي شيء. وقال رئيس شركة "توتال" الفرنسية كريستوف دي مارجيري إنه على الرغم من الثقة بكلام الرئيس روحاني، ولكن القضية لا تتعلق بما يقوله هو، بل بما يجري في جنيف في إطار المفاوضات، وكل شيء آخر ثانوي حاليًا.