أعلن اليوم الاثنين في واشنطن، أن الرئيس الاميركي باراك أوباما سيزور المملكة العربية السعودية في مارس / آذار المقبل لاجراء مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد لله بن عبد العزيز تتناول المستجدات الراهنة في المنطقة ، ولاسيما الوضع السوري و الملف النووي الايراني فضلا عن العلاقات الثنائية بين البلدين. وفي الرياض ناقشت اللجنة الفنية السعودية - الأميركية لشؤون النفط والطاقة خلال اجتماعها السنوي اليوم الاثنين، وضع الاقتصاد العالمي حالياً وتوقعات تطوراته المستقبلية، إضافة إلى وضع السوق النفطية الدولية وتوقعات العرض والطلب خلال الأعوام المقبلة. وعقد الاجتماع برئاسة مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ونائب وزير الطاقة الأميركي دانييل بونمان، بمشاركة المسؤولين والمختصين من وزارة البترول والثروة المعدنية وممثلين لمدينة الملك عبدالله للطاقة النووية والمتجددة، واللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وناقشت اللجنة وضع الطاقة في الولايات المتحدة لجهة إنتاج النفط والغاز الصخريين وتأثيراته في السوقين المحلية الأميركية والعالمية، إضافة إلى مناقشة برامج البلدين في عمليات ترشيد استخدام الطاقة، والاستفادة من تجارب البلدين، والتعاون الفني في هذا المجال.