الكويت ـ كونا
اعلن العضو المنتدب لقطاع التسويق العالمي في مؤسسة البترول الكويتية نبيل بورسلي ان القطاع سيوقع عددا من العقود الجديدة لتصدير النفط والمنتجات البترولية مع شركات عالمية طويلة الاجل نهاية مارس المقبل. وقال بورسلي في تصريح للصحافيين اليوم على هامش مسابقة الجولف التي ينظمها قطاع التسويق بالمؤسسة للعملاء العالميين أن استراتيجية المؤسسة لا تهدف في الوقت الحالي الى تجديد العقود بشكل سنوي وإنما التركيز على العقود طويلة الأجل التي تمتد اكثر من عشر سنوات. وذكر ان الهدف من تنظيم مسابقة الجولف لعملاء مؤسسة البترول للمرة الثانية هو جمع كل العملاء العالميين تحت مظلة واحدة داخل الكويت مضيفا ان العادة جرت على ان تجتمع المؤسسة مع عملائها خلال توقيع العقود فقط كل عام فقرر القطاع عقد لقاء غير تقليدي وحميمي مع العملاء لتعزيز العلاقات وحل اي مشكلات وتذليل اي عقبات في العمل. ولفت الى المؤسسة اعدت برنامجا ترفيهيا تراثيا لزبائن المؤسسة للتعرف على التراث الكويتي الاصيل والثقافة الكويتية وايجاد حالة من التآلف بين المؤسسة وعملائها. وقال ان عدد المشاركين في البطولة هذا العام بلغ نحو 90 شخصا في حين كان عددهم الدورة الماضية بحدود 30 مشاركا فقط موضحا ان رؤساء شركات عالمية شاركوا في بطولة هذا العام من عدة دول منها اليابان والصين واندونيسيا واثيوبيا وباكستان والهند وكوريا. وبين أن قطاع التسويق في المؤسسة اتفق على عدد من العقود الكبيرة الطويلة الاجل مع العملاء العاملين سيتم توقيعها في نهاية مارس المقبل مشيرا الى ان استراتيجية المؤسسة لا تهدف في الوقت الحالي الى تجديد العقود بشكل سنوي وانما التركيز على العقود طويلة الأجل التي تمتد الى اكثر من عشر سنوات. واوضح ان العقود التي سيتم توقيعها تشمل النفط الخام والمشتقات والغاز المسال مشيرا الى ان التسهيلات التي ستقدمها الكويت للعملاء تختلف من عميل لآخر وفقا لعدد من المعطيات المختلفة. وحول اسعار النفط العالمية في الوقت الحالي توقع بورسلي استمرار اسعار النفط في معدلاتها الحالية بين 100 الى 110 دولارات للبرميل موضحا ان الظروف السياسية والازمات المالية لها تأثير على الاسعار. ولفت الى ان الكويت ملتزمة بعقود لتصدير جميع النفط الخام المنتج والمنتجات من غير المستخدم كاستهلاك محلي مشيرا الى ان انتاج الكويت يبلغ نحو ثلاثة ملايين برميل يوميا قد تقل 100 أو 200 ألف في بعض الاحيان. من جانبه قال الرئيس التنفيذي في شركة البترول الوطنية الكويتية محمد غازي المطيري ان دراسة الدمج بين مشروع المصفاة الجديدة ومشروع الاولفينات 3 والعطريات 2 انتهت وجار الانتهاء من بعض الاستيضاحات بشأن المردود الاقتصادي من عملية الدمج. وذكر انه بعد ذلك سيتم اجراء دراسة للتعرف على حجم التأثير على المصفاة الجديدة من عملية الدمج من حيث تغيير بعض التصاميم لبعض الوحدات والتغيرات في الوحدات المساندة والخزانات مشيرا الى انه سيتم الانتهاء من الاستيضاحات خلال اسبوعين تقريبا. واوضح ان المؤسسة شكلت لجنة من البترول الوطنية وقطاع التخطيط لدراسة الاستيضاحات ومدى تأثير التكامل على المشروع مبينا ان البترول الوطنية مضت في عملية تأهيل الشركات التي يمكنها المشاركة في الحزم الرئيسية لمشروع المصفاة الجديدة. وأضاف انه تم تأهيل شركات للحزمة الرابعة والخامسة لكنها لن تطرح للمناقصة الا بعد الانتهاء من دراسة التكامل مبينا انه لن يكون هناك اختلاف في التحالفات التي تم تأهيلها لمشروع الوقود البيئي لتدخل في مشروع المصفاة الجديدة ايضا. وقال ان الشركة ستطرح مناقصات الحزمة الرابعة والخامسة مع بعضهما لاسيما انهما منفصلان عن الحزم الاخرى الخاصة بعمليات التصنيع. وعن ارباح الشركة خلال فترة الاشهر التسعة الماضية من السنة المالية الحالية اوضح انه لاحظ وجود تحسن في الاسعار نظرا لوجود تحسن في اسعار الديزل والكيروسين والنافثا خلال الموسم الشتوي الحالي متوقعا ان يستمر هذا التحسن وينعكس ايجابيا على الارباح.