حقول نفط الحسكة

شرعت إدارة حزب "الاتحاد الديمقراطي "الكردي " " المسيطر في مناطق الإدارة الذاتية شمال شرق سورية مؤخرًا ,في عمليات إصلاح لآبار النفط ضمن حقل "كبيبة" جنوب الحسكة بعد إخراج تنظيم "داعش" من مناطق "أبو حامضة" و"الدشيشة" قربها.

وقال مسؤول نفطي في الإدارة الذاتية إن أعمال الصيانة مستمرة في حقل "كبيبة" شرق مدينة "الشدادي" على يد موظفي شركة نفط حقول الحسكة، الذين سيشغلون الآبار بإشراف القيادي الكردي في حزب "الاتحاد الديمقراطي" "بروسك"، مشيرًا أن تجهيز المحطات يتم بشكل ذاتي وغالبية الخزانات والفواصل جلبت من حقول دير الزور، التي لا يمكن إصلاحها ذاتيًا إنما يتطلب إعادة تشغيلها تدخل شركات أجنبية بسبب تضررها بشكل كبير.

وأوضح أن بعض القطع البسيطة تجلب من مستودعات شركة حقول الحسكة التابعة للحكومة السورية بحقول رميلان، فغالبًا ما يتم ارسال معدات حفر من رميلان إلى حقول حمص بطائرات اليوشن، في حين تصل قطع ومعدات وزيوت وكيماويات بشكل عكسي إلى رميلان.

ولفت المصدر إلى التغيير الإداري في حقول الجبسة حيث أعيد المدير السابق كرئيس دائرة الحفر، وتم تعيين مدير ومعاون جديدين، مؤكدًا أن موظفي الدولة السورية يخدمون للإدارة الذاتية بإخلاص في إعادة تشغيل الحقول المعطلة وهي بالمقابل تدفع لهم رواتب إضافية "المكافآت" تعادل ما يتقاضون من حكومة السورية .

وتسيّر الإدارة الذاتية الكردية بشكل يومي قوافل من صهاريج النفط الخام باتجاه مناطق سيطرة الدولة السورية  في حماة وحمص عبر سدود الرقة.

يذكر أن حقول منطقة رميلان النفطية خاضعة لسيطرة المليشيات المسلحة التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" وإدارته الذاتية منذ نهاية عام 2012 وبداية 2013، يضاف إليها حقول منطقتي "الهول" و"الشدادي" التي سيطرت عليها بمساعدة قوات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" نهاية العام 2015 وبداية 2016.