أعلن وزير النفط، عادل عبدالمهدي، معدلات تصدير النفط الخاصة بشهر كانون الثاني/ يناير الجاري، مؤكدًا أنها بلغت أكثر من 3 ملايين و100 ألف برميل يوميًّا من حقول الوسط والجنوب، داعيًّا إلى ضرورة تقليص الإنفاق في مشاريع تطوير الحقول النفطية.

وذكر بيان للوزارة، ورد إلى "العرب اليوم" نسخة منه، أن عبدالمهدي ترأس اجتماعًا ضم لجان الإدارات المشتركة للحقول النفطية العاملة ضمن عقود جولات التراخيص البترولية، وأكد ضرورة تسخير الجهود والإمكانيات كافة لتحقيق الأهداف المخطط لها في زيادة معدلات الإنتاج الوطني من النفط الخام، وبما يسهم في تحقيق الإيرادات المالية لتغطية العجز في الموازنة الاتحادية جراء انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية.

وأوضح أن الوزارة تبحث تقليص نفقات الشركات النفطية الأجنبية العاملة ضمن عقود الخدمة، مشددًا على ضرورة انتهاج سياسة موحدة في التعامل والتعاطي مع جميع الشركات العالمية، فضلاً عن العمل الجاد لتوفير البيئة الاستثمارية المناسبة وبما يحقق أهداف الوزارة.

كما ناقش الاجتماع نقاط عدة في جدول أعماله، منها الموازنات الخاصة بحقول جولات التراخيص للعام 2016 وخطط التطوير النهائية، كما تمت مناقشة المادة الـ26 من عقود الخدمة المتعلقة بالتوظيف والتدريب ونقل التقنية الحديثة والبني التحتية للمشاريع، والتخصيصات المتعلقة بالخدمات الاجتماعية ومشاريع البني التحتية للمحافظات التي تضم الحقول النفطية، وتم التأكيد على ضرورة وضع رؤى حقيقية لهذه المشاريع من قِبل الحكومات المحلية.

وبحث الاجتماع أيضًا آلية اختيار الأعضاء في لجان الإدارة المشتركة والمعايير المهنية والصلاحيات ودور المراقبين في هذه اللجان من ممثلي مكتب المفتش العام ودائرة الرقابة الداخلية، كما تم بحث اتفاقات نقل النفط الخام وبروتوكولات قياس الإنتاج وآلية المصادقة على العقود الثانوية وبيان مدى تطبيق الشركات الاستخراجية لقرارات لجان الإدارة المشتركة.