قام وزير البترول والثروة المعدنية المهندس شريف إسماعيل، اليوم الثلاثاء، بزيارة مواقع إنتاج حقول شركتى السويس للزيت (سوكو) و(عجيبة للبترول) لمتابعة المشروعات الجارى تنفيذها حاليا والخطط الإنتاجية خلال الفترة القادمة فى مختلف الشركات العاملة بمنطقة خليج السويس. وفى بداية الزيارة، استمع وزير البترول إلى شرح تفصيلى من المهندس محمد بيضون رئيس شركة (سوكو) حول برامج الحفر الجارى تنفيذها وإصلاح الآبار بهدف زيادة معدلات الإنتاج ومشروعات تحديث البنية الأساسية لاستقبال ومعالجة الزيت الخام وشحنه ومعالجة الغازات المصاحبة من حقول الشركة والشركات الشقيقة المجاورة. وأشار إلى بدء الإنتاج من أحدث حقل بترولى تديره الشركة وهو حقل (دسوق) والذى ينتج 50 مليون قدم مكعب غاز يوميا، كما استعرض خطط الشركة القصيرة والطويلة لإصلاح الآبار القديمة وحفر عدد من الآبار التنموية لزيادة معدلات الاحتياطى والإنتاج، موضحا أن إنتاج الشركة الحالى يبلغ حوالى 5ر16 ألف برميل زيت يوميا ومخطط زيادته إلى 18 ألف برميل يوميا بالإضافة إلى إنتاج 12 مليون قدم مكعب غاز يوميا. كما تفقد الوزير ومرافقوه محطة استقبال الزيت الخام التابعة لشركة (عجيبة للبترول) واستمع إلى شرح تفصيلى من الجيولوجى مصطفى البحر رئيس الشركة الذى أوضح أن إجمالى إنتاج الشركة من الزيت الخام بلغ فى شهر نوفمبر الحالى حوالى 63 ألف برميل يوميا، كما استعرض خطط الإنتاج خلال العامين القادمين من حقول الشركة فى الصحراء الغربية ومنخفض رأس القطارة.. مشيرا إلى أن مشروعات تطوير محطة معالجة حقل مليحة التابع للشركة بمنطقة الصحراء الغربية الذى يعد من أكبر حقول الشركة ويمثل 5ر68 % من إجمالى إنتاجها، كما تم عرض خطة الشركة لزيادة الإنتاج من حقول اشرفى البحرية بخليج السويس. وأوضح وزير البترول أن الهدف الأساسى من متابعته الميدانية يتمثل فى التعرف على أرض الواقع من رؤساء الشركات ومديرى المواقع والعاملين على أفكارهم والمشاكل التى تواجهها شركات المنطقة وإعطاء مزيد من الدفعات لعجلة الإنتاج والعمل بروح الفريق والتنسيق والتكامل بين شركات المنطقة ككل بهدف الاستفادة من إمكانيات وقدرات التسهيلات الإنتاجية. كما أشاد بأداء العاملين ومستواهم المتميز فى استيعاب أحدث التكنولوجيات المطبقة عالميا فى مجال البترول والغاز، مؤكدا على أهمية الالتزام الكامل بمعايير الأمن الصناعى والسلام باعتباره الهدف الأساسى الذى يوليه قطاع البترول أهمية كبرى بهدف حماية الأرواح والأصول الإنتاجية.