طالب مدحت إسطفانوس عضو مجلس إدارة غرفة صناعة مواد البناء باتحاد الصناعات بضرورة إيجاد حلول سريعة وعملية لأزمة الطاقة في مصر والتي تعتبر أبرز مشكلة تواجه الشركات العاملة في قطاع صناعة مواد البناء. وأشار إلى اعتماد عدد كبير من المصانع حاليًا على توليد الطاقة من المخلفات الصلبة نظرًا لعدم توافر مصادر الطاقة التقليدية كالغاز والمازوت وصعوبة استيراد الفحم، مضيفًا أن توليد الطاقة من المخلفات يواجه أيضًا عددا من التحديات المتمثلة في عدم التزام المحليات بتوريد المخلفات الصلبة للمصانع أكثر من 3 سنوات، مطالبا برفع مدة التزام المحليات من 3 سنوات إلى 25 سنة للعمل على توفير مصادر مستدامة للطاقة المستخدمة في القطاع الصناعى. جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقده منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة مع أعضاء غرفة صناعة مواد البناء باتحاد الصناعات وبحضور المهندس محمد السويدى رئيس اتحاد الصناعات حيث بحث معهم أهم المشكلات التي تواجه الشركات العاملة في مجال مواد البناء الأعضاء بالغرفة وشعبها المختلفة وسبل إيجاد حلول عاجلة للنهوض بهذه الشركات. ولفت مصطفى عبد المنعم رئيس شعبة الخزفيات بالغرفة إلى الصعوبات التي تواجه أكثر من 400 مصنع عامل في مجال الطوب الطفلى والمتمثلة في عدم توافر الغاز والمازوت بالكميات الكافية لتلك المصانع وتوافرهما في السوق السوداء ولكن بأسعار مرتفعة، مشيرا إلى ضرورة تقنين أوضاع المناطق الصناعية غير الرسمية وضمها إلى منظومة المناطق الصناعية الرسمية وخاصة منطقة صحراء الصف الواقعة على حدود صحراء الكريمات والتي يوجد بها عدد من المصانع المتميزة والتي يمكن استغلالها في إحداث تنمية صناعية كبيرة.