الدوحة ـ قنا
قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة ان قطرَ تعملُ على مضاعفةِ إنتاجِها من البتروكيماوياتِ ليصِلَ إلى ثلاثةٍ وعشرينَ مليونِ طنٍ سنوياً بحلولِ العام 2020. مضيفاً: كلُ هذه التطورات تُشكِلُ مؤشراً هاماً على حجمِ النشاطِ الذي يشهدُهُ القطاعُ الهيدروكربوني في دولةِ قطر، وعلى الدورِ الذي يلعبُهُ في تلبيةِ الطلبِ العالمي، وفي توفيرِ مصادِرَ طاقةٍ آمنةٍ وموثوقةٍ لمختلفِ أنحاءِ العالم. ولفت السادة في كلمته خلال مؤتمر العالمي السابع لتكنولوجيا البترول إلى أن قطر ستواصل تعزيزَ مكانَتِها الرياديةِ من خلالِ العديدِ من المشاريعِ والتوسعاتِ التي ستساهمُ بتلبيةِ الطلبِ العالميِّ والمحليِّ على الغازِ الطبيعيِّ ومنتجاتِهِ من خلالِ مشاريعَ مثل برزان والكرعانة والسجيل والهيليوم واللؤلؤة وأوريكس، بالإضافةِ إلى مشاريعِ تطويرِ الحقولِ النفطيةِ مثل الشاهين ودخان وبو الحنين. مؤكداً أن قطر تفخرُ بكونِها مُوَرِّداً عالمياً للطاقةِ يمكنُ الاعتمادُ عليه. وأنها تعتزُّ بدورِها الريادي في صناعةِ الغازِ الطبيعي وذلك بوصفها أكبرُ منتجٍ ومُصَدِّرٍ له بواقعِ سبعةٍ وسبعينَ مليون طن سنويا والتي هي أيضاً عاصمةُ العالمِ في تحويلِ الغازِ إلى سوائل. وأضاف سعادة أن نجاحَ دولةَ قطر في تطويرِ مصادِرِها الطبيعيةِ وفي الاستغلالِ الأمثلِ لهذهِ المصادرِ يعودُ إلى إستراتيجيةٍ طويلةِ الأمد اشتَمَلت على تطويرِ بُنيةٍ تحتيةٍ متطورةٍ، وبناءِ اقتصادٍ متينٍ ومتنوعٍ، وتوفيرِ مناخٍ استثماريٍ مُستَقِرٍ، وتوسيعِ القاعدةِ الصناعيةِ، وتحقيقِ قيمةٍ عاليةٍ مضافةٍ، بالإضافةِ إلى اعتمادِ أفضلِ وأحدثِ الحلولِ التكنولوجيةِ، والتحالفِ مع كبرياتِ شركاتِ الطاقةِ العالمية. وقال أن استضافة قطر للمؤتمر العالمي السابع لتكنولوجيا البترول للمرة الثالثة يؤكد على دَورِها المتنامي في مختلفِ قطاعاتِ الطاقةِ والاقتصاد، مشددا على أن هذا الحدثِ المتميزِ يعزِّزُ مكانةَ دولة قطر كمركزٍ اقتصاديٍ وتجاريٍ وصناعيٍ هام .