ظلت العقود الآجلة لبرنت فوق 106 دولارات للبرميل، اليوم الثلاثاء، حيث وازنت المخاوف بشأن المعروض جراء طول أمد تعطيلات في إفريقيا، أثر اتفاق يهدف لإنهاء نزاع مستمر منذ عشر سنوات بخصوص برنامج إيران النووي. ومع تضاؤل فرص اندلاع الحرب، بعد أن أوقفت إيران الأنشطة الحساسة من برنامجها النووي في إطار اتفاق مبدئي، فإن احتمالات أن يضخ البلد عضو منظمة أوبك مزيدا من النفط مازالت بعيدة. وأبقى هذا تركيز المستثمرين على بواعث القلق إزاء المعروض في المدى القريب جراء القلاقل في العراق وإفريقيا. وارتفع خام برنت 21 سنتا إلى 106.56 دولار للبرميل، بعد أن نزل إلى 105.81 دولار في الجلسة السابقة. ونزلت عقود الخام الأمريكية 37 سنتا إلى 94 دولارا، ولم يتحدد سعر تسوية في بورصة نيويورك التجارية، أمس الإثنين، بسبب عطلة يوم مارتن لوثر كينج. وقال فيكتور شوم نائب رئيس آي.اتش.اس إنرجي إنسايت، لاستشارات الطاقة، "ستواصل مشاكل المعروض في المدى القصير رفع أسعار النفط.. الوضع في إيران يشهد تقدما، وهذا يبدد بعض التوترات الجيوسياسية لكن رفع العقوبات النفطية سيكون الخطوة الأخيرة". وقال مسؤول أمريكي، إن صادرات إيران النفطية تقل حاليا نحو 60 % عنها قبل عامين وستظل عند تلك المستويات المخفضة.