واشنطن ـ وكالات
قامت شركة "موتيفا"، عملاق تكرير النفط، بعملية توسعة للمصفاة التابعة لها بلغت تكلفتها 10 مليارات دولار جعلتها أكبر معالج للبنزين والديزل وغيرها من منتجات النفط والوقود الأخرى في الولايات المتحدة، ملكا لشركتي "أرامكو السعودية" و"رويال داتش شل" في إطار شراكة بالمناصفة. وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" يهدف استثمار شركة "أرامكو السعودية" في توسيع مصفاة التكرير "بورت آرثر" إلى ضمان أن المملكة العربية السعودية سوف تحتفظ بسوق هامة لنفطها الخام في الولايات المتحدة في وقت يعلن فيه الساسة الأميركيون عن عزمهم على تقليل واردات الدولة من النفط. وإن توسيع مصفاة التكرير، التي نالت نصيبها من التكاليف الطائلة والحظ العثر، لا يمثل أي قيمة إذا لم يكن ضخماً، فهو يضم مليون قدم من الأنابيب وألف ميل من كابلات الأجهزة، وتم دفع 63 ألف كوم من الإسمنت في أراضٍ سبخية لتحقيق الاستقرار لعملية تقطير ضخمة ولأبراج التدفئة. وتعتبر شركة "أرامكو السعودية" بالفعل أكبر شركة نفط في العالم والتي تملك حقوق احتكار لأكثر من 260 مليار برميل من احتياطيات النفط المثبتة ورابع أكبر احتياطي غاز طبيعي في العالم. ولكن مع زيادة الطاقة الإنتاجية لمصفاة "موتيفا"، تمضي الشركة السعودية قدما الآن بشكل جيد أيضا في طريقها نحو تحقيق هدفها الممثل في تجاوز "إكسون موبيل" كأكبر مصفاة تكرير خلال الأعوام القليلة المقبلة، من خلال مشاريع مشتركة في دول مثل الصين وكوريا الجنوبية والهند وهولندا.Type the text here