قالت شركة النفط الوطنية الفنزويلية بي.دي.في.اس.ايه إن العمل يسير كالمعتاد في قطاع النفط بالبلاد وليس من المتوقع حدوث أي توقف بعد وفاة الرئيس هوجو تشافيز. ومن غير المتوقع أن يكون لوفاة الزعيم الاشتراكي تأثير كبير على قطاع النفط في فنزويلا عضو منظمة أوبك في الأجل القصير إذ من المنتظر أن تسير المشروعات الرئيسية في مسارها إذا فاز خليفته المفضل في الانتخابات التي من المقرر الدعوة إليها في غضون 30 يوما. وإذا فازت المعارضة فقد يؤدي ذلك إلى زيادة الاستثمار الأجنبي في نهاية المطاف لكن محللين يقولون إن هذا قد يستغرق سنوات. وفنزويلا في المركز الحادي عشر بين أكبر مصدري النفط الخام في العالم ومن أكبر أربعة موردين للولايات المتحدة ومن مصادر الوقود المهمة للصين. وفي 2011 قالت أوبك إن فنزويلا تخطت السعودية لتصبح صاحبة أكبر احتياطيات من النفط الخام في العالم. وفي حقبة ما بعد تشافيز من المتوقع أن تظل مبيعات النفط مصدرا لأكثر من 95 بالمئة من إيرادات فنزويلا من العملة الصعبة. وقالت شركة النفط الحكومية إن كل منشآتها - بما فيها مركز باراجوانا للتكرير ثاني أكبر مركز من نوعه في العالم - تعمل بشكل طبيعي وإن إمدادات الوقود المحلية لا يمكن أن تتأثر. وقالت في بيان "الدعوة إلى الهدوء هدفها تنقية الأجواء من الشائعات وزعزعة الاستقرار السياسي التي يحاول أعداء الوطن بثها إلى الرأي العام" مرددة اتهامات الحكومة للمعارضة بأنها تسعى لزعزعة استقرار البلاد. وتنفي المعارضة اتهامات الحكومة. وقال وزير الطاقة رفاييل راميريز إن العاملين في قطاع النفط سيظلون أوفياء لذكرى تشافيز.