بكين ـ وكالات
أعلنت الإدارة العامة للجمارك الصينية ,أن ورادات الصين (ثاني أكبر مستهلك طاقة في العالم) من النفط الخام الكويتي ارتفعت خلال شهر يناير الماضي بنحو 17,4% وصولا إلى 1,09 مليون طن، أي ما يعادل 258 ألف برميل يوميا، مسجلا أعلى مستوياته خلال ستة أشهر. وخلال يوليو الماضي بلغت صادرات الكويت من النفط الخام الى الصين أعلى نسبة لها ، حيث وصلت إلى 1,10 مليون طن “حوالي 261” ألف برميل يوميا. ولفتت الإدارة الى أن حصة الكويت من واردات الصين من النفط الخام بلغت 4,3% الشهر الماضي مقارنة مع 4% خلال الفترة نفسها من العام الماضي. ونما إجمالي واردات الصين من النفط الخام خلال شهر يناير 7,4% على أساس سنوي ليصل إلى 5,95 مليون برميل يوميا مسجلا أعلى ارتفاع خلال ثمانية أشهر على خلفية الانتعاش الاقتصادي للبلاد. يذكر أنه خلال خلال العشرة أشهر الأولي من العام الماضى ارتفعت ورادات الصين من الخام الكويتي بنسبة 8% وصولا الي 8,60 مليون طن,و خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر العام الماضى, بلغت حصة الكويت من واردات النفط الخام بلغت 3,84% مقابل 3,81%، خلال الفترة نفسها من العام 2011، بينما تراجعت صادرات النفط الخام الكويتي لثاني أكبر مستهلك طاقة في العالم خلال شهر أكتوبر بنسبة 32,7%، ما يعادل 203 آلاف برميل يوميا. وعن صادرات النفط الخام الكويتي الي الصين ,فقد ارتفعت خلال شهر أكتوبر الماضى بنحو 13,8% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتصل إلى 5,60 مليون برميل يوميا, هذا وتظل المملكة العربية السعودية هي أكبر مزود للنفط إلى الصين. وظلت المملكة العربية السعودية أكبر مزود للنفط إلى الصين، حيث ارتفعت شحناتها بنسبة 15,7% خلال العام الماضي لتصل إلى 1,32 مليون برميل يوميا تليها انجولا التي بلغت شحناتها 864 ألف برميل يوميا، مرتفعة بنسبة 31,2%. وجاءت العراق في المرتبة الثالثة، حيث ارتفعت شحناتها بنسبة 74,4% لتصل إلى 657 ألف برميل يوميا. ومنذ تأسيس مكتب تمثيلي لمؤسسة البترول الكويتية في بكين خلال عام 2005 زادت مصافي التكرير الصينية بشكل ملحوظ شراءها للنفط الخام من الكويت.