كاراكاس ـ وكالات
قال وزير النفط الفنزويلي رفائيل راميريز إن بلاده ستستمر في تزويد الولايات المتحدة الأميركية بالنفط رغم طرد كراكاس دبلوماسيين أميركيين ورد واشنطن بالمثل، وأضاف في حديث لصحيفة إلموندو الإسبانية نشر أمس أن السوق الأميركية مهمة بالنسبة للنفط الفنزويلي، فضلا عن وجود مجمع لتكرير النفط مملوك لكراكاس. وتعتبر الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط الفنزويلي حيث يشكل 10% من إجمالي الاستهلاك رغم أن العلاقات بين البلدين متوترة منذ وقت طويل ولا يوجد سفراء بينهما منذ عام 2010. وكان هوغو شافيز -المعروف بتوجهه الاشتراكي- قد أمم حقول النفط المملوكة لشركات غربية مثل شركة إكسون الأميركية وطرد الشركات الأجنبية، مما أدى إلى تراجع الاستثمارات في صناعة النفط الفنزويلية. ويأتي تصريح راميريز بعد يوم من إعلان واشنطن طرد دبلوماسييْن فنزويليين عقب أيام من طرد كراكاس اثنين من المسؤولين العسكريين في السفارة الأميركية. مصالح ويرى إحسان الحق الخبير لمؤسسة كيه بي سي البريطانية لاستشارات الطاقة أنه مادامت فنزويلا تحتاج عائدات النفط فلن توقف تصديره إلى الولايات المتحدة رغم العداء السياسي بين البلدين. وأشار المسؤول الفنزويلي إلى أن قطاع النفط ما زال مستمرا رغم وفاة شافير الأسبوع الماضي. وتقول كراكاس إنها تنتج يوميا ثلاثة ملايين برميل نفط، في حين تشير بيانات منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) إلى أن إنتاجها اليومي بحدود 2.3 مليون، وتؤمن إيرادات هذا القطاع 90% من احتياطي البلاد من العملات الأجنبية.