تنظيم "داعش"

نفت حكومة إقليم كردستان صحة التقارير التي تدعي أن منشأ بعض صادرات الخام خاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، فيما نوهت إلى عدم حصولها على قطرة نفط واحد من التنظيم المتطرف، وأوضحت أنها تبذل جهودًا كبيرة مع الحلفاء لتعطيل إمدادات النفط الذي يتم إنتاجه من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في العراق.
وأكد وزير الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كردستان آشتي هورامي، الثلاثاء، خلال كلمته في افتتاح مؤتمر النفط والغاز الكردستاني المنعقد في لندن، أن الإيرادات التي تتحصل عليها حكومة الإقليم من بيع النفط هي ضعفي ما كانت تحصل عليه من بغداد.
وأضاف هورامي: "الإقليم مستمر في تطوير إمكانياته ليتمكن في نهاية عام 2016 من بلوغ تصدير مليون برميل من النفط يوميًا"، موضحًا أنه لولا ظهور "داعش" ولو أن الحكومة العراقية منحت الإقليم حقوقه المالية لكان الإقليم بلغ حد تصدير مليون برميل نفط يوميًا.
وأفاد بأن وزارته ستستمر في دفع المستحقات المالية للشركات الدولية ومساعدتها في استثماراتها، وأضاف: "الإقليم الآن في حوار مستمر مع بغداد للتوصل إلى اتفاق ينهي جميع الخلافات".
يذكر أن إقليم كردستان بدأ تصدير النفط بشكل مباشر في 2014 إثر نزاع مع الحكومة الاتحادية في بغداد بخصوص حصته من الميزانية، وتبلغ صادرات الإقليم أكثر من 500 ألف برميل يوميًا من النفط.