عمان - بترا
أعلنت وزيرة الثقافة الدكتورة لانا مامكغ اليوم في مؤتمر صحافي عقدته في الوزارة أسماء الفائزين بجوائز وزارة الثقافة للابداع للعام 2015 بحسب ما أقرتها لجان التحكيم.
ومنحت جائزة حقل السيرة الغيرية والذاتية للدكتور نعمان أبو عيشة عن مخطوطه ” جرّاح قلب يتذكر”، وحقل الشعر للدكتور راشد عيسى عن ديوان “دمعة النمر وقصائد رجوى”، وحقل الثقافة القانونية والسياسية مناصفة بين هيثم المصاروة عن مخطوطه “الثقافة الحقوقية في المملكة الاردنية الهاشمية”، أيمن العمري عن مخطوطه دور المنظمات الدولية في توارث الربيع العربي”.
ومنحت جائزة حقل أدب الطفل لرواية “الكوكب الصامت” لنهلة الجمزاوي، وحقل المسرح والدراما منحت الجائزة مناصفة بين مسرحية في الانتظار للمخرج محمد الضمور، ومسرحية بوابة رقم 5 للمخرجة مجد القصص، وفي حقل الفن التشكيلي فاز بالجائزة عدنان يحيى عن منجزه “خطاب الفجر”.
فيما قررت اللجان المتخصصة في تحكيم حقول الثقافة الاجتماعية والنفسية، والثقافة الدينية والفلسفية، وحقل الترجمة، والثقافة العلمية والتكنولوجية/ الطاقة، والثقافة البيئة والصحية، والثقافة الفنية والجمالية، وحقل الموسيقى حجب هذه الجوائز لعدم اكتمال العناصر الفنية والمنهجية وغياب التنافسية المطلوبة.
وقالت مامكغ إن هذا المشروع يأتي للمساهمة في تحفيز الإبداع الأصيل المتمكن من أدواته نحو فضاءات التميز، وقد أقر بعد حوارات موسعة أقامتها الوزارة مع نخب ثقافية وأكاديمية، وقادة في الإدارة الثقافية، فكان نتاج رؤية مشتركة، الهدف منها تحقيق شراكة حقيقية بين الوزارة والهيئات الثقافية والجامعات والمبدعين، مما يحقق لهذه الجوائز ميزة الانفتاح على الثقافة بمفهومها الواسع.
وأضافت ان الوزارة معنية في توفير بيئة مناسبة للمبدعين والأكاديميين الأردنيين، للانطلاق نحو تجويد منتجهم الثقافي، فالجوائز تعد الأولى من نوعها محليًا، نظراً لشمولها لحقول الإبداع الثقافي والفني والبحث الأكاديمي المتعددة، فلم تقف الجوائز عند حدود الإبداع الأدبي والفني، بل غطت حقول العلم والمعرفة المتعددة، تكريسًا لمفهوم الثقافة بمفهومها الشامل والمتعدد، وهي حقول سنوية من أجل ضمان استمرارية الدعم والتكريم، وانحيازها للعمل المتميز، وإفساحها المجال للكتاب والفنانين والباحثين دون حواجز عمرية أو تخصصية محددة.
وبينت أن الوزارة ستحتفي بالفائزين بالجوائز في حفل رسمي كبير يقام برعاية رئيس الوزراء السبت القادم في المركز الثقافي الملكي يليق بهذا المشروع الذي من شأنه المساهمة والنهوض بالحركة الثقافية الأردنية.