الجامعة اللبنانية الأميركية

تضم قرية نخول الذي انطلق منذ ايام مع صيف البحرين الذي تقيمه وزارة الثقافة للسنة السادسة على التوالي تحت شعار "صيفنا ألوان" ورش عمل كثيرة من بينها ورشة "التنوع عبر الفنون" والتي تهدف إلى كسر الصور النمطية للجمال وتسليط الضوء بشكل أكثر على فرادة الشخص حيث لكل فرد في المجتمع شخصية مميزة تكمن من خلالها فرديته.
وفي لقاء مع وكالة أنباء البحرين (بنا) أكدت القائمة على هذه الورشة الدكتورة فيدا احمد أستاذة القانون الدولي بالجامعة اللبنانية الامريكية، ان ورشة "التنوع عبر الفنون" تهدف بالدرجة الاولى الى إظهار التنوع الجغرافي والاجتماعي في المجتمع البحريني إلى جانب إبراز التقدير لهذا الفن، مشيرة الى أن هناك عدة قيم مشتركة تجمع كافة أطياف المجتمع منها النخوة ، والكرم ، والمحبة والاحترام والتي يمكن التعبير عنها عبر الفنون والأشغال اليدوية.
وتعتبر ورشة "التنوع عبر الفنون" ورشة تفاعلية لتعليم كيفية رسم الصور الشخصية "البورتريه" الذاتية وإبراز الخصائص التي تجعل كل شخص فريدا من نوعه.
ونوهت الدكتورة فيدا بانه "منذ انطلاق هذه الورشة منذ ايام لاحظت مدى الوعي الكبير الذي يتمتع به الفرد البحريني لقيم المجتمع الذي يعيش فيه حيث قام المشاركون والمشاركات في الورشة بالتعبير عن ذلك من خلال لوحاتهم"، مشيدة بنضج هذا الوعي وبخاصة لدى الفئة المشاركة في هذه الورشة وهي من سن الثالثة وحتى الثامنة عشرة في تكوين المنظومة الأخلاقية التي تجمع أطياف المجتمع والذي بدا جليا عن طريق تبادل اللوحات في الورشة مما يعكس انفتاحا كبيرا ايضا لهذا المجتمع.
ودعت فيدا الى اهمية ادماج هذا النوع من الفن في مناهج التربية والتعليم في المدارس لما لها من تأثير على تكوين شخصية الفرد ورؤيته المستقبلية لنفسه ولبلده.
وعبرت عن شكرها للدعم المعنوي الكبير الذي تتلقاه ورشتها وكل الورش المشاركة في قرية نخول من قبل وزارة الثقافة.