المسجد النبوي

تشهد المدينة المنورة هذه الأيام إقبالا كبيرا على المواقع التاريخية والمساجد الأثرية من قبل حجاج بيت الله الحرام، الذين يحرصون على الصلاة في المسجد النبوي الشريف والمساجد الأخرى التي تحمل عبق السيرة النبوية.

وتم رصد خلال جوله على المواقع التاريخية، تزايد أعداد الوفود من مختلف الجنسيات على جميع المواقع التاريخية، خاصة معالمها المرتبطة بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ يتجه الحجيج إلى مسجد قباء أول مسجد أسس على التقوى وأكبر المساجد بعد المسجد النبوي، والذي يقع في الجنوب الغربي من المدينة المنورة، بالإضافة إلى مسجد الجمعة الذي سمي بذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى فيه أول جمعة، كما يحرص الحجاج أيضا على زيارة بقيع الغرقد الذي يقع شرق المنطقة المحيطة بالمسجد النبوي، وهو مدفن أهل المدينة من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وإلى الآن، ودفن به أكثر من عشرة آلاف من الصحابة والتابعين وأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وبناته وعماته وزوجاته عدا خديجة وميمونة رضوان الله عليهما.

وبحسب حركة الحجاج فإن عددا من المواقع تصدرت اهتمام الحجاج بطيبة كمسجد قباء الذي يعتبر أول مسجد بني في الإسلام، ومسجد القبلتين والمساجد السبعة وجبل أحد ومقبرة سيد الشهداء الذي تضم بين جنباتها أكثر من 70 صحابيا استشهدوا في معركة أحد التاريخية