القاهرة ـ أ.ش.أ
بدأ اليوم الخميس ، عالم المصريات الإيطالي نيكولاس ريفز البحث خلف جدران توت عنخ آمون بالبر الغربي بالأقصرعن مقبرة الملكة نفرتيتي بحضور وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي ومحافظ الأقصر الدكتور محمد بدر وعلماء وخبراء الأثار في مهمة تستغرق ثلاثة أيام .
وتعتبرعمليات الاستكشاف تلك هي المحاولة الثانية هذا الشهر بناء على فرضيات ريفز المتعلقة بدفن الملكة نفرتيتي داخل إحدى الحجرات الخلفية لمقبرة توت عنخ آمون.
وكانت هيئة شئون الآثار المصرية قد قامت بمحاولة سابقة يومي 5 و6 نوفمبر الجاري للوصول لقبر الملكة نفرتيتي أو كشف ما يوجد خلف جدران مقبرة الملك توت عنخ آمون .. حين قامت وزارة الآثار بالتعاون مع كلية الهندسة جامعة القاهرة ومعهد الحفاظ على التراث والابتكار بالعاصمة الفرنسية باريس في إجراء التصوير باستخدام الأشعة تحت الحمراء لجدران مقبرة توت عنخ آمون وذلك في الأماكن المحتمل أن يوجد بها فتحات، أملا في الكشف عما خلفها من أسرار.