دمشق - العرب اليوم
كشف علماء آثار سوريون وفرنسيون عن حصون وتحصينات عسكرية قرب حماة وسط سورية، يعود تاريخها إلى العصر البرونزي أي قبل 4 آلاف سنة. وأوردت وكالة "فرانس برس"، اليوم الأربعاء 20 ديسمبر/كانون الأول ، أن الفريق المشترك توصل إلى اكتشاف الأبراج والقلاع الصغيرة بفضل تحليل صور جوية وأخرى ملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية.
وأنجز هذه الأعمال مختبر الآثار الشرقية (المركز الوطني للبحث العلمي وجامعة لوميير ليون 2) والمديرية العامة للآثار والمتاحف في سورية ونشرت في مجلة "باليواوريان".وأوضحت " ماري-أوديل روسيه" إحدى القيمات على هذه الأعمال”أنها المرة الأولى التي يكشف فيها عن نظام تحصينات بهذا الحجم. هذه الشبكة تمتد على التضاريس المشرفة على سهول وسط سوريا وكانت تحمي التجمعات والأراضي المهمة في العصر البرونزي الأوسط (الألفية الثانية قبل المسيح)”.
وتقع المنطقة التي درسها الفريق شرق حماة وتمتد على سبع آلاف كيلومتر مربع. وتستكمل هذه "الحفريات الافتراضية" تلك التي جرت على الأرض بين عامي 1995 و2002 ومن ثم في 2010 قبل اندلاع الحرب مع تأريخ دقيق لقطع خزفية خصوصا.