جدة – العرب اليوم
بحضور مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام وليد بافقيه والمستشار الدكتور سعود المصيبيح وعدد كبير من المثقفين والأدباء والإعلاميين، اختتم الإيوان الثقافي بمهرجان جدة الدولي للكتاب الثاني فعالياته بعد (8) من الأنشطة والفعاليات المتنوعة.
الأمسية الأخيرة أدارها الشاعر عبدالعزيز الشريف، ودار فيها النقاش حول إيجابيات وسلبيات الدورة الحالية، حيث امتدح المصيبيح المعرض، مؤكدًا نجاحه المتمثل في عدد الأجنحة المشاركة، ودور النشر والمساحة، بالإضافة إلى الحضور بشتى الفئات العمرية، واقترح أن يتم دعوة أدباء ومثقفين عرب للمعرض، مع تكريم يليق برموز وروّاد جدة على مسرح الفعاليات. فيما انتقد محمد ناصر الأسمري غياب خريطة بالمعرض وعدم وجود برشورات للفعاليات الثقافية ولا كتيبات في المداخل للتعريف، ممتدحًا كثرة الحضور. وأشار الشاعر عبدالملك الخديدي إلى عدم وجود مواقف للزائرين والزوار، وغلاء الأسعار.
وأشاد الروائي عبدالعزيز الصقعبي بمنصات التوقيع للمؤلفين الجدد. وشاركه الإشادة الدكتور يوسف العارف بالإيوان الثقافي ومنصات التوقيع، وتدفق المواطنين وثقافة التطوع التي اشتهرت بها جدة من خلال شبابها. بعد ذلك عزف الفنانان حسن الزهراني وإسماعيل عقيل بعض المقطوعات الموسيقية على أنغام العود مصاحبا مع قراءات من الشعراء: سيف المرواني، عبدالملك الخديدي، يوسف العارف، خالد بن علي بنص، فواز البلوي، خالد الكديسي، علي الزهراني، أحمد إدريس، صالح جريبيع الزهراني، مرام الملك، حسن القرني، ونصوص للقتص عمر العامريز.
ثم عاد العود بأوتاره الشجية يطرب الحاضرين بأغاني محمد عبده وصوت الأرض طلال مداح - يرحمه الله - وفوزي محسون وبعض المقطوعات الحجازية المشهورة، التي نالت رضا الحاضرين، وكذلك جنوبية بأغنية الله يطعني، واختتم الفنانان حسن الزهراني وإسماعيل عقيل بأغنية لنا الله يا خالي من الشوق.