هيئة كبار العلماء السعودية

حذرت هيئة كبار العلماء السعودية، من الدعوات التي تهدف إلى إثارة النعرات وإذكاء العصبية بين الفرق الإسلامية، مؤكدة أن كل ما أوجب فتنة أو أورث فرقة فليس من الدين الحنيف في شيء.

وقالت الهيئة في بيان لها، الخميس، تعليقًا على البيان الختامي للمؤتمر الذي عقد في مدينة غروزني في الشيشان بعنوان:(من هم أهل السنة) : إن "أمة الإسلام أمة واحدة، وتفريقها إلى أحزاب وفرق من البلاء الذي لم تأت به الشريعة، وعلى الإسلام وحده تجتمع الكلمة".

واشار البيان إلى أن "الخلاف العلمي، بحد ذاته، لا يثير حفائظ النفوس، إلا عند من قلّ فقهه في الدين، وساء قصده ونيته". وأوضح أنه  ليس من الحكمة والحصافة؛ توظيف المآسي والأزمات لتوجهات سياسية، وانتماءات فكرية، ورفع الشعارات والمزايدات والاتهامات والتجريح. وحذرت الهيئة من النفخ فيما يشتت الأمة ولا يجمعها، وعلى كل من ينتسب إلى العلم والدعوة مسؤولية أمانة الكلمة، ووحدة الصف، بخلاف أهل الأهواء الذين يريدون في الأمة اختلافًا وتنافرًا.

وصدر البيان في ظل السجال المستمر بشأن مؤتمر عقد قبل أيام، تحت شعار "من هم أهل السّنة والجماعة" في العاصمة الشيشانية غروزني، وأثار جدلًا فكريًا واسعًا باستثنائه علماء من السعودية.