سلفادور دالى

يعرض متحف "هيذر جيمس" للفنون الجميلة بنيويورك لوحة من الإبداعات الفنية للأسباني "سلفادور دالى" رائد الحركة السيريالية، وهي اللوحة التي ظلت مجهولة لسنوات، ومخبأة في إحدى المجموعات الفنية الخاصة منذ الستينيات من القرن العشرين، حيث سيكشف النقاب عنها لأول مرة، والتي حملت توقيع نيكولا ديشارنيس، أحد تلاميذ المبدع الراحل دالي.

وخضعت لوحة "دالى"، والتي حملت اسم "حفل سلفادور دالى ورسمها عام 1932"، وحجمها 9 إنشات، لسلسلة من الاختبارات، بما في ذلك التوقيع والتحليل بالصبغة والتصوير بالأشعة تحت الحمراء.

وتتمتع اللوحة بنفس السمات الفنية التي استخدمها "سلفادور دالى" في عدد من إبداعاته السابقة منها لوحة "الصدى المورفولوجية" التي نفذها بين عامي 1934 – 1938 .

ولم تعترف مؤسسة جالا سلفادور دالى، فى السابق بهذا العمل،إلا أنها قامت بتسجيله في أرشيف سلفادور دالى الذى يديره تلميذه "نيكولا ديشارنيس".

ويعتبر المبدع الأسبانى "سلفادور دالى"(1904 -1989) ، من أهم فنانى القرن العشرين، وهو أحد أعلام المدرسة السيريالية فى الفن .. تميزت أعماله الفنية بإحداث صدمة لدى المتلقى بموضوعاته وتشكيلاته الإبداعية الغريبة والجريئة، واتسمت شخصيته بالغرابة وغير المألوف بعض الشىء، والتي تصل في بعض الأحيان إلى حد اللامعقول والاضطراب النفسى ، وفق آراء عدد من خبراء الفن.

وحياة دالي الفنية والشخصية، اختلط بها الجنون والعبقرية، وظل دالى مختلفا واستثنائياً في فوضاه، وإبداعه، وجنون عظمته، ونرجسيته الفنية الشديدة.