بغداد – نجلاء الطائي
أكدت عالمة الآثار العراقية ومستشارة المتحف البريطاني الدكتورة لمياء الكيلاني، أنَّ عدد القطع الأثرية المسروقة من المتحف الوطني العراقي بعد العام 2003 بحدود (200) ألف قطعة أثرية، نافية بذلك ما تردد من أن عدد القطع الأثرية المسروقة منذ ذلك العام وصل إلى (15) إلف قطعة أثرية.
وقالت الكيلاني: "في الحقيقة لا توجد أرقام دقيقة مسجلة للقطع الأثرية المسروقة من المتحف الوطني العراقي، والقطع الأثرية المسجلة هي فقط المهمة".
وأضافت الكيلاني: "إنَّ سراديب المتحف الوطني العراقي يصعب الوصول إليها، مشيرة إلى معلومات مؤكدة تفيد أن عدد اللصوص الذين نزلوا إلى سراديب المتحف الوطني العراقي هم بحدود ثمانية أشخاص وهم ليسوا من الهمج حيث تم سرقة (5000) ختم سومري من السراديب".
وأوضحت الكيلاني :" إنَّ الإله لاماسو (الثور المجنح) يشك بأن يكون أصليا، أما القيثارة السومرية فهي الأخرى تعرضت للتحطيم، ولحسن الحظ إنَّ الرأس الأصلي كان موضوع في مكان آمن وما حطم هو رأس ذهبي محاكى".
وأشارت الكيلاني إلى: "إنَّ آثار النمرود يصعب إعادتها؛ لأنها من طابوق طيني عكس آثار تدمر الحجرية، ولم يتم توثيق آثار الموصل بشكل جيد وبالأخص الآثار الإسلامية فيها".
وأكدت عالمة الآثار العراقية: "أنَّ الأرشيف اليهودي لم تسرق منه أي ورقة، والإسرائيليون هربوا وثائق من العراق قبل وبعد 2003 وهي ليست من الأرشيف.