تحتضن المدينة المنورة في خواتيم شهر رمضان المبارك مئات الآلاف من الزوار من داخل المملكة و خارجها لزيارة المسجد النبوي الشريف والتشرف بالسلام على رسول الله و قضاء الليالي الروحانية التي تشهدها طيبة الطيبة، ويتوقع ان يتجاوز عدد الزوار نصف مليون زائر خصوصا ليلة ختم القرآن الكريم وصلاة العيد وذلك وسط منظومة من الخدمات التي ترعاها حكومة خادم الحرمين الشريفينو بإشراف مباشر من قبل الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة.

في حين تشهد المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف مستويات عالية من الانسيابية في حركة الزوار نتيجة تنفيذ الخطط المتناغمة التي تحاكي منظومة العمل المتكامل للجهات المشاركة في استقبال و تهيئة مواقع سكن الزوار و متابعة حركة تنقلاتهم بين المساجد التاريخية و الأسواق التجارية.

وتشهد الفنادق المركزية في المدينة المنورة تزايدًا ملحوظًا في نسب الاشغال التي قد تصل إلى 100 % بالتزامن مع حلول أخريات الشهر الفضيل وايام العيد الذي يفضل الكثير من الزوار قضاء أوقات روحانية بجوار المسجد النبوي الشريف.