بغداد ـ العرب اليوم
أكد وزير الثقافة والسياحة والآثار فرياد رواندزي على أهمية مشروع البصرة عاصمة للثقافة العربية لعام 2018 وضرورة نجاحه وهو أمر ليس سهلا وينبغي دراسته بشكل جدي واتخاذ القرار بخصوصه. جاء ذلك خلال ترؤسه لاجتماع لجنة الاحتفاء بمحافظة البصرة عاصمة للثقافة العربية لعام 2018. وأضاف رواندزي أن الملف ليس عبارة عن مهرجان أو أسبوعع ثقافي بل هو فعاليات تستمر لمدة سنتين وهذه الفعاليات يقيمها العراق وكذلك دول أخرى بالتعاون مع العراق وتقدر هذه بأكثر من 300 فعالية سنويا وإذا اردنا أن نقيم هذه الفعاليات فعلينا أنن نعمل بشكل يترك بصماته الواضحة على البصرة وهو أمر من اختصاص وزارة الثقافة وبالتعاون مع الحكومة المحلية وهذه الفعاليات يجب أن تليق بمحافظة البصرة ويجب أن نقدم شيئا جديدا لها من البنى التحتية التي تتلائم وهذه الفعاليات ونحن لانختلف على أهمية مدينة البصرة الثقافية والاقتصادية والتاريخية وهذا العمل يحتاج إلى تمويل خاص وكذلك صلاحيات للوزارة وللحكومة المحلية لكي نتمكن من انجاز مامطلوب لهذه الفعاليات وللبنى التحتية للمحافظة.
واشار إلى أهمية المشروع مما يتطلب دراسته بشكل جيد لضمان نجاحه لأن مدينة البصرة تستحق الكثير لما لها من أهمية ثقافية وتاريخية. ومن جانبه اشار وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان إلى أن البصرة لديها الكثير من المقومات ولكي نعكس الصورة الحقيقية للبصرة لابد أن تكون هنالك بنى تحتية لهذا الغرض وأكد أننا ولكي نمضي بالمشروع بشكل جيد علينا مطالبة رئاسة الوزراء بتخصيص الأموال المعقولة لهذا لغرض وأضاف أيضا إلى أن المدينة الرياضية فيها بعض المرافق والمنشآت التي يمكن أن تخصص لمشروع من أجل إنجاحه.
من جانبه أكد محافظ البصرة على عدم الاختلاف بالأهمية الثقافية والتاريخية والاقتصادية لمحافظة البصرة وعلى الحاجة إلى المقومات الضرورية لإقامة وتنفيذ هذا المشروع وعلى ضرورة المضي بالمشروع وإتمام البنى التحتية الخاصة بالطرق والجسور وكذلك ضرورة العمل بفريق واحد وبالإمكانات المتاحة وتكريس الجهود بهذا الاتجاه وتشخيص المتطلبات من اجل القيام بها .
من جانبه أكد وكيل وزارة الثقافة طاهر الحمود أن هذا المشروع مشروع وطني وتم اقراره من قبل وزراء الثقافة العرب والاحتفال فيه احتفال عربي وليس محلي ويشتمل على فعاليات ثقافية عربية ويجب أن تقوم جميع الشرائح في المجتمع والمحافظات بدعمه وإسناده وأشار إلى أن أي مشروع من هذا النوع يأخذ جانبين الأول إسهام المدينة الثقافي والتاريخي وكذلك حاضرها ونحتاج إلى قسمين من الانشطة وهو مايتعلق بالبنى التحتية والثاني هي الفعاليات الثقافية وهذا يتطلب عملا كبيرا خصوصا في الافتتاح لأنه يمثل وجه الفعاليات لذلك يجب أن تستنفر كل الجهود لهذا الموضوع وبما يليق بمحافظة البصرة. وجرى خلال الاجتماع الاستماع لجميع الآراء والمقترحات ومايمكن أن تسهم به كل وزارة من الوزارات والدوائر المعنية. وأكد وزير الثقافة في نهاية الاجتماع على ضرورة القيام بزيارة ميدانية للمحافظة والاطلاع عن كثب لما تتطلبه المحافظة من جهد لإقامة هذا المشروع.