مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي

يشارك مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية في مهرجان سوق عكاظ في دورته لهذا العام، بندوة عن "اللغة العربية في فرنسا"، وذلك الجمعة المقبل 9 ذي القعدة الموافق 12 آب/أغسطس، وتهدف الندوة إلى إبراز حضور اللغة العربية في فرنسا في المجالات التعليمية والثقافية والعلمية.

وصرح الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله الوشمي أن المركز يحرص على عقد شراكات متنوعة ومتعددة مع عدد من الجهات داخل المملكة وخارجها، بما يسهم في خدمة اللغة العربية، ويعزز حضورها، مؤكدا أن مشاركة المركز في فعاليات "سوق عكاظ" بتنظيم فعالية سنوية مشتركة جاءت بناء على حرص واهتمام من معالي المشرف العام على المركز وزير التعليم، وتمكينا للاهتمام باللغة العربية على عدة أصعدة.

مؤكدا بأن هذه الشراكة مع (سوق عكاظ) التاريخي تمثل إضافة نوعية في خدمة العربية بما للسوق من حضور وطني وعربي ودولي بارز، وما تشكله رؤى قيادة السوق والعاملين فيه من خبرات واسعة ومتميزة في الإثراء السنوي لفعاليات السوق، وقد درج المركز على تنفيذ برنامج (اللغة العربية في العالم) مع مهرجان سوق عكاظ، وهو من البرامج الدورية التي ينفذها، حيث نفذ دورتين عن اللغة العربية في الصين، واللغة العربية في الهند، نتج عنهما إصدارات علمية متعددة، وتأتي الندوة التي تنفذ هذا العام عن اللغة العربية في فرنسا في عدد من المحاور، حيث ستتناول تعليم اللغة العربية في فرنسا، ودُور النشر والمؤلفات العربية هناك، كما ستتحدث عن الترجمة إلى العربية في فرنسا، والتواصل الحضاري، والمخطوطات العربية وغيرها، ويشارك فيها مجموعة من المتخصصين من دولة فرنسا.

وأضاف: يسعد المركز بالشراكة والتعاون مع السوق، ويشيد بالجهود المميزة للقائمين عليه، وما يحققه من نجاحات سنوية بارزة، ويهدف هذا البرنامج المشترك إلى إتاحة الفرصة للتعريف بالمركز وجهود المملكة في خدمة اللغة العربية، وفتح آفاق التعاون مع الجهات الأخرى المشاركة في فعاليات "سوق عكاظ" من مؤسسات وأفراد، واستثمار حضور المعنيين من جميع الفئات والدول؛ للتعرف على حضارة العرب بشقيها الثقافي الاجتماعي واللغوي، والتطبيق العملي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية للمركز بالمشاركة في فعاليات الوطن، والاستفادة من دراسات العلماء والباحثين غير العرب المهتمين بالحضارة العربية والإسلامية.