مأمون رحمة

وكشف "مأمون رحمة" إمام الجامع الأموي في خطبة الجمعة الماضية "أقول من فاته الوقوف على جبل الرحمة في عرفات، فليقف على جبل الانتصار والعزة والكبرياء، جبل قاسيون" في دمشق.
 
وواصل خطبته قائلًا "ومن فاته الطواف والسعي بين الصفا والمروة، تعال أيها المسلم، أيها العربي، أيها السوري، تعال  لنسعى جميعًا على بيوت الشهداء والجرحى لنطوف بينهم وعندهم", ولاقى كلام إمام الجامع الأموي ردود فعل متباينة بين متابعي شبكات التواصل الاجتماعي فمنهم من وجد كلامه رمزيًا ولا يحمل دعوى لتبديل مناسك الحج و مكانه وإنه يقصد أن يتوجه السوريون لدعم أخوتهم في بلدهم في حال لم يتمكنوا من أداء فريضة الحج .
 
ورأى أخرون أنه تعدى على واحدة من اسمى الفرائض في الإسلام و شبه جبل عرفات المبارك بجبل قاسيون, وكان رجل الدين هذا أكد في تصريح تلفزيوني العام الماضي أن "داعش" اختطفوه وعرضوا عليه أن يعمل مفتيًا لديهم مقابل 1500 دولار.
 
وأضاف "رحمة" بأنه تعرض لتعذيب وحشي بسبب رفضه التعاون مع "داعش" والتكفيريين، مشيرًا إلى أن هؤلاء حين يئسوا منه، أطلقوا النار عليه وأصابوه في رقبته، ثم تركوه ظنًا منهم أنه فارق الحياة، فتمكن من الهرب ونجا بأعجوبة, وكانت رواية راجت في مواقع التواصل الاجتماعي العام الماضي، تحدثت عن تعرض هذا "الشيخ" المعروف بدعمه القوي للسلطة الرسمية في بلاده، لهجوم قطعت في إثره أذنه.