تنظم جمعية علم المصريات البلغارية ندوة كبيرة في مدينة الأقصر وذلك خلال الفترة من 31 مارس الجاري إلى 7 أبريل المقبل بمشاركة 90 شخصا من المتخصصين في علم المصريات.

وذكر بيان وزعته سفارة بلغاريا بالقاهرة اليوم/الاثنين/ أنه من المقرر أن يقوم بعض المشاركين بزيارة القاهرة فضلا عن مدينتي الاقصر وأسوان من بينهم البروفيسور البلغاري سيرجي اغناتوف ،وثيودور ليكوف ،واميل بوزوف الذين قاموا بإعادة عقد الندوات العلمية في مصر للطلبة البلغاريين بعد توقفها لسنوات عقب 25 ينايرعام 2011 .

ونقل البيان عن البرفيسور سيرجي اغناتوف قوله " نريد أن نؤكد للبلغاريين أنه علي عكس التصورات المنتشرة في كثير من وسائل الإعلام قبل عدة سنوات، عودة الأمن والاستقرار إلى مصر إلى حد كبير مما سمح بعودة السائحين إلى هذا البلد " ،معربا عن أمله في يفتح النشاط - في مجال علم المصريات وعلم الآثار والدعاية للمصر القديمة في بلغاريا - مجالا آخر للتعاون بين البلدين والشعبين و هما قريبان جدا في تقاليدهم التاريخية المشتركة ".

وأفاد بأنه هو مؤسس البعثة البلغارية في مصر وكذلك أسس معهد علم المصريات البلغاري في الجامعة البلغارية الجديدة، مشيرا إلى أن البعثة البلغارية بدأت أعمالها في عام 2010 ثم قام فريق من المعهد برئاسة ثيودور ليكوف ،ومساعده اميل بوزف في مايو 2010 بالتواصل مع السلطات المصرية وبدأت الأعمال التحضيرية لنشاط المعهد واكتشفوا القطع الأثرية التي يرجع تاريخها إلى عهد رمسيس الثاني في الاقصر .

وأوضح أنه تم تأسيس جمعية علم المصريات البلغارية في ديسمبر عام 2017 في صوفيا، والتي انضم إليها العديد من طلاب الجامعة البلغارية الجديدة الذين يعشقون علم المصريات ، مشيرا إلى أن الجمعية كانت قد نظمت احتفالا في ديسمبر الماضي حضره السفير المصري لدي صوفيا مؤيد فتح الله الضلعي الذي عبر عن دهشته من رؤية عدد كبير من المتخصصين الذين لديهم الاستعداد لنشر الثقافة المصرية القديمة .

كما قام عالم المصريات الشهير الدكتور زاهي حواس بزيارة بلغاريا العام الماضي بمناسبة ذكري 90 عاما علي إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين , وألقي محاضرة خاصة في النادي العسكري في صوفيا ومنحته الجامعة البلغارية الجديدة جائزة خاصة اعترافا بإسهاماته في علم الآثار.