القاهرة - العرب اليوم
قال وزير الثقافة حلمي النمنم، إن المهرجان السنوي للحرف التقليدية والتراثية يعبر عن جزء من هوية المجتمع وهو الجزء التراثي، ونحاول من خلال هذا المهرجان وغيره من الملتقيات التي تنظمها قطاعات وزارة الثقافة إحيائه والمحافظة عليها من الإندثار، وفتح أسواق جديدة لها، وكذلك إدخالها في إستعمالات الحياة اليومية .
جاء ذلك، في تصريحات لوزير الثقافة اليوم بمناسبة إطﻻق المهرجان السنوي العاشر للحرف التقليدية والتراثية الذي ينظمه قطاع الفنون التشكيلية بمركز محمود مختار بالجزيرة.
وأضاف الوزير، أن أهم ما يميز الأعمال المشاركة بالمهرجان هو تداخل الفنون، وكذلك استخدام الفنون التراثية ومحاولة تجديدها، كاستخدام الرسوم الفرعونية وتداخلها مع الخط العربي بطريقة مميزة .
وأضاف وزير الثقافة، أن الوزارة تعمل على استمرار هذه الحرف من خلال قطاعاتها بعمل ورش مستمرة في الهيئة العامة لقصور الثقافة وقطاع الفنون التشكيلية، إلى جانب مدينة الحرف التراثية والتقليدية بالفسطاط، وكذلك عمل المهرجانات والملتقيات السنوية والدورية، لتظل الحرف ويظل الحرفيين على تواصل مستمر، وكذلك نعمل على فتح أفاق أوسع لتسويق منتجاتهم.
يذكر أن قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة اقام الليلة الماضية احتفالية بمتاسبة بدء فعاليات المهرجان تضمنت عرض فيلم تسجيلي بعنوان "سيناء قلب مصر النابض، إلى جانب عرض أزياء مستوحاه من البيئة السيناوية المصرية من إنتاج مركز الفن والحياة، كما شمل تفقد الورش الفنية اليدوي، وكذلك معرض للفنون التشكيلية لفناني مراسم وكالة الغوري، إضافة إلى فقرة تنورة تراثية لأصغر راقص تنورة مصري "إبراهيم البرنس"، والذي يتم الإعتناء به وبموهبته من قبل الهيئة العامة لقصور الثقافة، من اجل ضمه لفرقة الفنون الشعبية بالمنصورة.