باريس ـ أ ش أ
تنظم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في 2 نوفمبر المقبل مؤتمرا دوليا لمناقشة وضع المتاحف الموجودة في مواقع التراث العالمي بمناطق الصراع في كل من الموصل (العراق) وتدمر (سوريا).
وذكرت اليونسكو، في بيان اليوم/الاثنين/، أن المؤتمر، الذي سيستمر يومين، يهدف إلى استكشاف وتحديد التحديات التي يواجهها ما يقارب 8000 متحفاً في هاتين المدينتين أو غيرها من المواقع المدرجة في قائمة التراث العالمي.
وأضافت أن الاجتماع الدولي المنظّم بالتعاون مع المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، سيناقش دور المتاحف بوصفها ناقلة للتاريخ المشترك وحامية لمواقع التراث العالمي، فضلا عن التأثير المتزايد للمتاحف في المجتمعات المحليّة أو حتّى على متاحف ومواقع التراث العالمي المهدّد بالخطر.
ولفتت المنظمة إلى أن المتاحف الموجودة في مواقع التراث العالمي تحتوي على قطع تم العثور عليها ولها علاقة بأحد مواقع التراث العالمي أو قطع تعليميّة بشأن أحد المواقع أو المتاحف ومجموعات التحف المدرجة في قائمة التراث العالمي.
وأوضحت أن من التحديات الأخرى التي تتعرّض لها المتاحف، تحديث طرق العرض ونقل المجموعات والدور المتزايد لتكنولوجيات المعلومات والاتصالات في صون ونقل الممتلكات، واستهداف الجماعات المتطرّفة العنيفة للتراث الثقافي.
يذكر أنه سيشارك خبراء من جميع أنحاء العالم في هذا الاجتماع، ومن بينهم: مأمون عبدالكريم، المدير العام للآثار والمتاحف في سوريا، وديميتريوس بانديرماليز، مدير متحف الأكروبول الجديد في اليونان، وعزالدين بيشاوش، عضو في معهد فرنسا ووزير الثقافة التونسي السابق (تونس)، وليليا ريفيرو، مديرة القصر الوطني (المكسيك).