توجهت لجنة أثرية برئاسة الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة الآثار، إلى محافظة جنوب سيناء، لمتابعة مشروع تطوير الخدمات في منطقة آثار دير سانت كاترين، وتذليل كافة العقبات والمشاكل التي تواجه المشروع، وذلك بالتنسيق مع وزارة البيئة، ومحافظة جنوب سيناء.

وقال الدكتور جمال مصطفى - في بيان أصدرته الوزارة - "إن اللجنة قامت بمعاينة موقع المنافذ الأمنية بمداخل المنطقة الأثرية، للعمل على تطويرها وتنفيذ منظومة المراقبة وغرف التحكم الإلكترونية والإشراف الأثري، وتفقد أعمال تطوير المحلات التجارية والبازارات، ومرابط الجِمال التي تستخدم للصعود إلى جبل موسى.

وأضاف "أنه تم الموافقة على تنفيذ مقترح تخصيص أماكن انتظار للاتوبيسات السياحية بالمنطقة".

وأوضح أنه تم الاطلاع على أعمال الحصر والتسجيل للقطع المنقولة بدير سانت كاترين، مؤكدا أنها تسير بمعدلات جيدة تنفيذاً لخطة تسجيل وتوثيق كافة القطع الأثرية المنقولة على مستوى الجمهورية.

ويقع دير سانت كاترين في جنوب سيناء بمصر أسفل جبل كاترين الذي يعد من أعلى الجبال في مصر، بالقرب من جبل موسى، ويضم الدير مجموعة من زخارف الفسيفساء العربية والأيقونات الروسية واليونانية واللوحات الجدارية الزيتية والنقش على الشمع وغيره، كما يحتوي على مكتبة للمخطوطات، والتي تعد ثاني أكبر مكتبات المخطوطات بعد الفاتيكان، بالاضافة إلى نزل للزوار وبرج أثري مميز للأجراس ومسجد أثري.