الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي

افتتح عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، مساء اليوم الإثنين، مبنى هيئة الشارقة للكتاب ومدينة الشارقة للنشر، بحضور ولي العهد الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ونائب حاكم الشارقة الشيخ عبد الله بن سالم القاسمي. 

كما شهد الحفل وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، ووزير الثقافة المصري السابق الدكتور صابر عرب، ورئيس المجلس الاستشاري بإمارة الشارقة خولة عبد الرحمن الملا، ورؤساء اتحادات النشر العربية والعالمية ودور النشر، وجمع من الأدباء والمثقفين العرب والأجانب.

وتعد (مدينة الشارقة للنشر) أول منطقة حرة للنشر في العالم ، وهي أحد مشاريع هيئة الشارقة للكتاب الرامية إلى توفير بيئة استثمارية حاضنة للناشرين والعاملين في قطاع النشر من مختلف بلدان العالم ، عبر سلسلة من التسهيلات والمرافق الخدمية على مستوى الطباعة والترخيص والتوزيع.

واطلع حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على مكاتب ومرافق المدينة ، حيث قدم رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد العامري شرحاً تفصيلياً لما تقدمه المدينة من خدمات وتسهيلات ، كاشفاً عن الطاقة الاستيعابية للمدينة في مرحلتها الأولى ، والتي تصل إلى 550 مؤسسة وشركة ، كما ستوفر المدينة منصة تتضمن بيانات ومحتويات 16 مليون كتاب بمختلف اللغات صدرت خلال الفترة الماضية، بحيث يمكن للناشرين إعادة طباعتها بسهولة وتحديثها والتعديل عليها.

وشهد حاكم الشارقة ـ عقب الافتتاح ، في مسرح المدينة - توقيع إتفاقيتين : الأولى بين هيئة الشارقة للكتاب والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ، وتنص الاتفاقية على إستحداث مقر جديد للاتحاد ضمن مدينة الشارقة للنشر ، والثانية بين الهيئة وإتحاد كتاب وأدباء الإمارات تقضي بترجمة الهيئة 40 مؤلفا لكتاب إماراتيين مـن أعضاء الاتحاد ، وذلك مـن اللغة العربية إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والبرازيلية ، على أن تشمل الكتب المترجمة فئات الشعر والقصة والرواية والدارسات.