قطع أثرية في مزاد علني

يظهر ضوء خافت يشير إلى قيمة الحضارة المصرية القديمة أمام المحافل الأوروبية، ولكن بإمعان النظر في هذا الضوء يصاب المشاهد المصري بالعمى، عندما يدرك أن 15 قطعة فريدة من آثار وطنه ستباع في مزاد علني في 18 أبريل المقبل.

ويلوح خبر حزين جديد بالأفق ليكمل مسلسل بيع الآثار المصرية في الخارج، هذا المسلسل السخيف الذي لا ينتهي وتستمر حلقاته حتى أصابت قلب كل مواطن مصري، وأعلن  أحد المواقع  الخاصه بإحدى شركات المزاد العالمية المسؤولة عن تنظيم المزادات لبيع المقتنيات والتحف النادرة في أماكن مختلفة من العالم عن بيع 27 قطعة أثرية مصرية ضمن 115 قطعة أثرية فريدة على مستوى العالم.

وأعلن الموقع المتخصص في المزادات العالمية عن أسعار بعض الآثار المصرية المعروضة للبيع في المزاد المزمع عقده في مدينة نيويورك الأميركية، حيث وصل سعر بعضها إلى أكثر من مليون و500 ألف دولار أميركي.

ومن بين القطع المعروضة للبيع فى المزاد تمثال نادر لـ«SEKHEM ANKH PTAH» (سخيم عنخ بتاح) عاش فى الفترة ما بين 2389 ــ 2255 قبل الميلاد، وهو ملقب فى العصر الفرعونى القديم بوزير الوزير، وكان له مهام كبيرة فى قصر الحكم ما جعله فى المرتبة الثانية بعد الفرعون، واعتبر هو المشرف على معظم الأعمال الملكية فى حينه، وقدر ثمن بيع التمثال ما بين مليون إلى مليون ونصف دولار.

بكما يباع تمثال "سخيم عنخ بتاح" تم عرض عدد آخر من التماثيل تراوح سعرها بين 3 آلاف دولار، وحتى 900 ألف دولار للقطعة الواحدة.

يذكر أن شركة المزادات العالمية «كريستيز» هى التى باعت «قلادة أم كلثوم» فى شهر أبريل /نيسان مقابل 1.4 مليون دولار أميركي